انطلقت صباح اليوم الاثنين أولى الجلسات الفعلية للحوار الوطني بقصر المؤتمرات بعد جلسة السبت الافتتاحية والتي قدمت الخطوط العريضة لمبادرة الرباعي من أجل الخروج من الأزمة. وقال رئيس الرابطة التونسية لحقوق الانسان عبد الستار بن موسى أن جلسة الاثنين ستنظر في ضبط رزنامة العمل بحضور الأطراف الراعية للحوار الوطني والأحزاب الموقعة على خارطة الطريق دون غيرها. وقال بن موسى " الأحزاب التي لم توقع على خارطة الطريق غير معنية بالحوار ولن تشارك فيه حتى توقع", مضيفا " سنتمكن في ظرف اسبوع من التوافق على شخصية وطنية لرئاسة الحكومة المقبلة". وجدير بالذكر أن حزب المؤتمر من أجل الجمهورية قد رفض التوقيع على خارطة الطريق. وأكد عماد الدايمي أنه لا يمكن لأي طرف اقصاء المؤتمر من الحوار الوطني, مشددا على أن حزبه لن يخضع لسياسة الابتزاز التي تنتهجها المنظمات الراعية للحوار تجاه أحزاب الترويكا.