شهد قسم الأخبار بالتلفزة الوطنية عودة التوتر داخله مما أثر على العلاقات المهنية داخله و خاصة بين رئيس التحرير السيد سعيد الخزامي و عدد كبير من الصحفيين العاملين داخل القسم الذين تذمروا من غياب برنامج عمل واضح أو مشروع مهني متكامل يسير على هديه كامل القسم و خاصة في ظل تمسك رئيس التحرير بعدم تكوين هيئة تحرير قارة ، مما أثر جليا على عمل القسم الذي بدا التذبذب عليه واضحا ، وخاصة بعد تلكأ الادارة في تطبيق بعض الاجراءات التي سبق الاعلان عنها مثل الكاستينغ الداخلي و الخارجي و كذلك توفير بعض ضروريات العمل كالملابس الخاصة بمقدمي النشرات و غيرها.... من جهة أخرى لم يخفي صحفيو النشرة المسائية الأولى تذمرهم من بعض التدخلات و الانتقادات الموجهة اليهم من قبل رئيس التحرير معتبرين اياها من قبيل التحامل و الغيرة المهنية و خاصة في ظل استقرار الأداء المهني لفريق هذه النشرة . فريق الثامنة ليلا بدوره يواجه بعض الاشكاليات في علاقته برئيس التحرير و آخرها ما جد عشية يوم الثلاثاء في اجتماع صحفيي النشرة حيث انتقد سعيد الخزامي و بشدة أداء مقدمة الأخبار درة الضاوي معيبا عليها احراجها لوزير الفلاحة في نشرة يوم الاثنين كما وجه الخطاب لكل الصحفيين لافتا نظرهم لتراجع مستواهم و مردوديتهم مطالبا اياهم بابراز مهنيتهم و خاصة أثناء قيامهم بحوارات و استجوابات . حدة الانتقاد الموجه للصحفيين دفع مقدم الأخبار عماد بربورة الى الدفاع عن زملاؤه و ذلك بتعداد الاجتهادات المبذولة من طرفهم في ظل ظروف صعبة يعلمها الجميع و أولهم رئيس التحرير الذي طالبه بربورة بتقديم مشروعه الذي بقي الجميع ينتظره منذ توليه رئاسة التحرير دون جدوى وهو ما دفع سعيد الخزامي الى اعلام عماد بربورة بأن مهمته في نشرة الثامنة قد انتهت و بالتالي العدول عن تقديم نشرة الثامنة وهو ما استجاب له مقدم الأخبار هذه التطورات دفعت الكاتب العام للنقابة الأساسية للسلك الصحفي بالتلفزة التونسية السيد عبد الحق الطرشوني الى ادانة تصرفات سعيد الخزامي على صفحته بالموقع الاجتماعي فايسبوك متهما اياه بالتسلط على بقية النشرات وكذلك بتحميله مسؤولية تراجع مستوى نشرة الثامنة مساءا كما طالبه بالكف عن اقصاء من يخالفه الرأي و عن التطاول على زملاءه و التهكم عليهم و بتقديم الاعتذارات لهم .
