تنتظم الدورة 58 لمعرض صفاقس الدولي من 21 جوان الجاري إلى 7 جويلية القادم، تحت شعار "تسوق وترفيه بكل الألوان ... معرض صفاقس هو العنوان"،، وذلك بمشاركة 176 عارضا، وفق ما أُعلن عنه خلال ندوة صحفية، إنعقدت اليوم الأربعاء، لتسليط الضوء على هذه التظاهرة الإقتصادية والتجارية. وتنتظم الدورة 58 لمعرض صفاقس الدولي، تحت إشراف رئيس الجمهورية، وتسهر على فعالياتها جمعية المعارض والمؤتمرات الدولية بصفاقس، وقد حافظت هذه السنة على عارضيها السابقيين التقليديين مع الحرص على إستقطاب عارضين جدد يعتبرون هذه التظاهرة الإقتصادية والتنشيطية العريقة بصفاقس، فرصة للتجار والصناعيين لترويج منتوجاتهم، وفسحة بارزة للزائرين للتسوق بأسعار تنافسية. وقد تمحورت تدخلات ممثلي وسائل الإعلام خلال الندوة حول تغيير إسم الجهة المنظمة من جمعية معرض صفاقس الدولي إلى جمعية المعارض والمؤتمرات الدولية بصفاقس، وعن غياب المشاركات الدولية في المعرض، وعن تخصيص حافلات للزائرين القادمين من معتمديات مجاورة. ... وفي رده على تساؤلات المتدخلين، قال رئيس جمعية المعارض والمؤتمرات الدولية بصفاقس، عبد اللطيف الزياني، إن "تغيير إسم الجهة المنظمة، من جمعية معرض صفاقس الدولي القائم منذ 1985، إلى جمعية المعارض والمؤتمرات الدولية بصفاقس، جاء بعد تفكير عميق، وبناء تغيّر الهيئة الإدارية للجمعية، كما أصبحت الجمعية مطلوبة للمؤتمرات العلمية والطبية، وعضوا في المجلس الإداري للإتحاد العربي للمعارض. من ناحية أخرى، أكد الزياني، أن الجمعية عملت خلال هذه الدورة على إنخراط الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و40 سنة، وتسخير حافلات للشباب القادمين من المعتمديات المجاورة لتأمين عودتهم إلى مناطقهم. وأرجع غياب المشاركات الدولية في النسخة الجديدة لمعرض صفاقس الدولي إلى عدم عدم تمكين العارضين من دول أجنبية من تراخيص من وزارة التجارة تخوّل لهم بيع بضائعهم، فضلا عن عائق مطار صفاقس-طينة الدولي الذي يحتاج إلى إعادة تهيئة وتوسعة، على حدّ قوله وخصّصت جمعية المعارض والمؤتمرات الدولية بصفاقس لعارضيها أجنحة على مساحة تناهز 10 ٱلاف متر مربع تتنوع فيها المعروضات من ملابس، وتحف، وصناعات تقليدية، وجلود وأحذية، وديكور، وموبيليا، ومفروشات، وخزف تونسي أصيل، والصناعات الحرفية التقليدية التي تنهل من العراقة الوطنية وتتطلع إلى العالمية، مؤكدة أنّ العارضين سيقرون كالمعتاد تخفيضات إستثنائية تراعي المقدرة الشرائية للزائرين. وفضلا عن الجانب التجاري، سيكون معرض صفاقس الدولي عنوانا للفقرات التنشيطية والترفيهية، تماشيا مع توجّه دأبت عليه جمعية المعارض والمؤتمرات الدولية بصفاقس منذ التأسيس، مثل الأنشطة الرياضية والترفيهية والتنشيطية لفائدة فئات عمرية مختلفة ومراعاة لتنوع المواهب والإبداعات. وتنتظم خلال النسخة الجديدة للمعرض، بالتعاون مع النادي الجامعي بصفاقس، "الدورة الثانية للجائزة الكبرى لمعرض صفاقس الدولي للدراجات"، كما تنتظم دورة "للبيزبول"، وسهرة الملاكمة ودورات في كرة اليد والكرة الشاطئية، وذلك بالتعاون مع المندوبية الجهوية للشباب والرياضة، والجامعة التونسية لكرة الطائرة، والنادي الجامعي بصفاقس، والجامعة التونسية للبيزبول، والرابطة الجهوية للملاكمة. كما ستنتظم ورشات تحسيسية في التنمية المستديمة، والفرز الانتقائي للنفايات من المصدر بالتنسيق مع معهد طينة وجمعية أحباء البيئة، وورشات لتثمين النفايات بالتنسيق مع فوج المندوبية الجهوية للتربية صفاقس 1 للكشاف التونسي. وستخصص مجموعة من الورشات للأطفال وتشمل أنشطة إيقاظية، والموسيقى، والفنون التشكيلية، والريبوتيك، والحلي والفسيفساء، والطبخ بالتنسيق مع المندوبية الجهوية لشؤون الأسرة والطفل، إضافة إلى مشاركات إعلامية على غرار "ستوديو واب راديو وتلفزة، و دار الشباب حي السمار، ودار الشباب ساقية الزيت. تابعونا على ڤوڤل للأخبار
