يحتضن الموقع الاثري "بوبوت" بالحمامات يوم الاحد القادم فعاليات النسخة الثالثة من سباق التحدي للدراجات الهوائية بتنظيم مشترك بين مجمع تامين خاص والجامعة التونسية للدراجات. وستشهد هذه التظاهرة الرياضية مشاركة حوالي 1500 متاسبق في 4 سباقات على مسافات 70 كلم و55 كلم و20 كلم الى جانب سباق الدراجات الجبلية بطول 35 كلم بقيمة جوائز مالية قدرها 30 الف دينار مخصصة لمختلف السباقات. ... واوضح رياض بدر رئيس اللجنة المنظمة خلال ندوة صحفية انعقدت اليوم الخميس بالعاصمة ان "النسخة الثالثة لسباق التحدي للدراجات الهوائية التي تجتمع فيها الابعاد الرياضية والثقافية والسياحية والبيئية ستعرف مشاركة قياسية في مختلف المسابقات المبرمجة" مبينا ان اختيار موقع "بوبوت" الاثري بالحمامات ياتي في اطار تكريس المسؤولية المجتمعية لمؤسسة التامين الراعية في مجال دعم الرياضة. وافاد في هذا السياق انه سيتم بالتوزاي مع المنافسات الرياضية تنظيم فقرات تنشيطية وترفيهية واخرى تحسيسية بيئية موجهة لفائدة الاطفال والعائلات على امل مزيد توسيع حجم السباق خلال السنوات القادمة. وقال في هذا الصدد "نسعى بالتعاون مع الجامعة التونسية للدراجات الى تمكين المتسابقين الاجانب من المشاركة في الدورات القادمة وهو ما من شانه ان يمنح التظاهرة بعدا دوليا ويساعد على انتشارها على نطاق اوسع". ومن جهته، اكد نوفل المرشاوي رئيس الجامعة التونسية للدراجات ان "النسخة الثالثة لسباق التحدي ستكون بمثابة مهرجان للدراجات في ظل تنوع السباقات المبرمجة" مبينا ان السباق الاول الذي يمتد على مسافة 70 كلم سيخصص لصنفي الاكابر والكبريات من المجازين في الاندية في حين سيكون سباق 55 كلم متاحا للجميع على غرار سباق 20 كلم الذي سيفتح ايضا للجميع دون استثناء مهما كان نوع الدراجة ما عدا الدراجات الكهربائية. اما سباق 35 كلم الجبلي، فقد اوضح رئيس الجامعة انه سيخصص لصنفي الاكابر والاواسط ذكورا واناثا مبينا ان الدراجين في هذا الاختصاص ينتظرون هذا الموعد السنوي باعتبار ان الجوائز المرصودة هي الاعلى على المستوى الوطني. وعلى صعيد اخر، اوضح نوفل المرشاوي ان "الجامعة التونسية للدراجات تعيش تحت وطاة ضائقة مالية حادة ووزارة الشباب والرياضة لا تقدم الدعم الكافي خصوصا في ظل ارتفاع تكلفة الدراجات والمعاليم الديوانية اذ يتراوح سعر الدراجة الواحدة بين 20 و30 الف دينار" مبينا ان هذه العوائق تحد من المشاركات الخارجية للمنتخب التونسي التي اضحت تقتصر في اغلب الاحيان على الدورات المبرمجة بالبلدان المجاورة. وختم رئيس الجامعة بالقول ان تونس لا يمكنها تنظيم سباقات دولية في الدراجات بسبب المقاييس الدقيقة للمسارات التي يصعب توفيرها وهو ما يتطلب توفر ارادة حقيقية من اجل النهوض بهذه الرياضة. واكد اسكندر الحريزي مساعد رئيس لجنة التنظيم، من ناحيته، انه تم اتخاذ جميع اجراءات السلامة من اجل ضمان نجاح النسخة الثالثة من سباق التحدي للدراجات الهوائية من ذلك تامين جميع المشاركين في باب المسؤولية المدنية فضلا عن تسخير عدد من سيارات الاسعاف". تابعونا على ڤوڤل للأخبار
