ترسيخا لإستراتيجية التطويرالتي تعتمدها المجموعة التونسيّة الكويتيّة للتنميّة، أعلن السيد ادهم مبارك التوره المدير العام للمجموعة خلال لقاء صحفي عن رغبة المجموعة في الاستثمار في قطاع الصناعات الغذائيّة الذي انخرطت فيها المجموعة مؤخرا وذلك بإقتناء 10 بالمائة من رأس مال شركة مركزية الحليب بالمهدية «VITALAIT»، وأكّد السيد أدهم مبارك التوره، ان الأمر لن يقتصر على مجال الألبان فحسب بل سيقع المرور في المستقبل نحو الاستثمار في صناعات غذائية أخرى على غرار الفواكه الجافة والمصبرّات المعلّبة لاسيّما مصبّرات المنتوجات البيولوجية التي تحظى اليوم باهتمام كبير في تونس بالتوازي مع توسّع قاعدة العمل ليشمل قطاعات أخرى على غرار القطاع العقاري والاشهار وتكنولوجيا المعلومات وذلك بالإضافة إلى نشاطها في المجال السيّاحي. وقد أعطت الزيارة الأخيرة لسمّو الأمير صباح أحمد الجابر الصباح إلى تونس دفعا جديد لمزيد دفع العلاقات الإقتصادية بين البلدين وحثّ نسق الإستثمارات وقد صرّح المدير العام أن المجموعة قد استكملت تجديد جميع وحداتها الفندقيّة التي تّم الاحتفاظ بها بمبلغ قدر ب56,224,027 مليون دينار تونسي بعد سلسلة الفنادق المتعددة التي كانت تديرها الشركة، وقررت الإبقاء على 4 منها فقط مع تطويرها بشكل كبير لتصبح ذات جودة عالية وقدرة تنافسيّة كبيرة وهي «موفنبيك قمرت» و«جولدن توليب المشتل» و«جولدن توليب صفاقس» و«إيبروستار ديار الأندلس» وتبلغ القيمة الجملية لتطوير وتجديد هذه الوحدات أكثر من 56 مليون د.ت. بالإضافة إلى ذلك فقد تم الانتهاء مؤخرا من زيادة راس مال المجموعة مؤخرا بمبلغ 13,5 مليون دينار ليصبح راس مال الشركة الحالي 84,5 مليون دينار. إقتناء 10 بالمائة من رأس مال شركة مركزية الحليب بالمهدية «VITALAIT» كما قررت المجموعة خوض غمار الاستثمار في القطاع العقاري، خاصة وأنّ المجموعة تمتلك 65 بالمائة من رأسمال الشركة التونسية الكويتية للإعمار ومن أبرز مشاريعها، وحدات سكنيّة موجهة للفئات المتوسطة وبأسعار معقولة، بحدائق المنزه وحدائق قرطاج ومشروع آخر بجهة رادس ومشروع بالحمامات الشمالية (جهة المرازقة) إضافة الى مشروع سكني بضفاف البحيرة (قبالة المدينة الرياضية أبو خاطر)، وهي بصدد إنشاء مشروع سكني هام بضفاف البحيرة باستثمارات ناهزت 17 مليون دينار تونسي وقد انتهت حاليّا من إعداد البنية الأساسيّة بانتظار الشروع في البناء ومن المنتظر أن يكون جاهزا خلال 2013. وعلى صعيد آخر، تتجه نيّة المجموعة نحو الاستثمار في قطاع الاشهار وأيضا في قطاع تكنولوجيا المعلومات من خلال إبرام عقود شراكة مع شركات عاملة في هذين المجالين لتطوير البنى التحتيّة وتعزيز أنشطتهم في السوق المحليّة والدوليّة. ونفى السيد ادهم مبارك التوره نيّة انسحاب المجموعة التونسية الكويتية للتنمية من تونس واعرب عن رغبة المجموعة في تقديم الاستشارات والمساندة للمستثمرين العرب والخليجيين بالأساس لدخول السوق التونسية والمساهمة في استقطاب وبعث مشاريع في تونس . كما نوّه المدير العام بأرضيّة الاستثمار المميّزة التي تتمتع بها تونس والتي جعلت منها قبلة للمستثمرين من جميع أنحاء العالم. ---------------------------- نبذة عن المجموعة:تأسسّت المجموعة التونسيّة الكويتيّة للتنميّة، في 20 أكتوبر 1976 بمساهمة دولة الكويت بالاشتراك مع الحكومة التونسيّة بهدف توحيد الاستثمارات الكويتيّة والنهوض بالقطاع السياحي وتنشط المجموعة أساسا في القطاع السياحي، وتدير سلسلة فنادقها من خلال شركات تسيير عالميّة. على مرّ السنين توّسعت أنشطة المجموعة واستطاعت فتح أفاق جديدة من خلال تنويع محفظتها لتشمل الصناديق الاستثماريّة والصناعات الغذائيّة بالإضافة إلى القطاع العقاري.كما لعبت المجموعة دورا رائدا في خلق الآلاف من فرص العمل مساهمة بذلك بشكل فعّال في دعم الاقتصاد وخدمة المجتمع. المساهمون: الهيئة العامة للاستثمار (دولة الكويت)، الديوان الوطني التونسي للسياحة (تونس)، البنك التونسي الكويتي (تونس)، الشركة التونسية للبنك (تونس)، بنك تونس العربي الدولي (تونس)، مجمع تونس للتأمين (تونس)، شركة الدراسات والتنمية لسوسة الشمالية (تونس)، الديوان التونسي للتجارة (تونس)، المؤسسة العامّة للتأمينات الإجتماعية (دولة الكويت).
