متابعة - انقاد المنتخب التونسي لكرة القدم الى هزيمته الثانية في جولته الاسيوية ضمن فترة التوقف الدولية بخسارته امام نظيره الياباني بنتيجة هدفين دون رد اليوم الثلاثاء على ملعب نويفر كوبي أمام أنظار ما يقارب ال 30 ألف متفرج في اطار التحضير لنهائيات كأس افريقيا للأمم (كوت ديفوار 2023+1) المقررة مطلع العام المقبل. وبعد حوالي عام ونصف من تاريخ اخر مواجهة بمدينة اوساكا (14 جوان 2022) في اطار نهائي كاس كيرين التي حسمتها "نسور قرطاج" انذاك بثلاثية نظيفة، تجدد الموعد بين المنتخبين غير ان الكلمة الاخيرة عادت هذه المرة للساموراي بفضل هدفي كيوكو فوروهاشي في الدقيقة 42 وجونيا إيتو في الدقيقة 69. ... وشهدت تشكيلة المنتخب التونسي 5 تغييرات مقارنة بالاختبار الودي الاخير امام كوريا الجنوبية من خلال تشريك معز حسن عوضا عن أيمن دحمان في حراسة المرمى وأسامة الحدادي بدلا من علي معلول ومحمد دراغر مكان وجدي كشريدة في الدفاع ومحمد علي بن رمضان بديلا لحنبعل المجبري في خط الوسط وعصام الجبالي عوضا عن يوسف المساكني في الهجوم. وفرض المنتخب الياباني سيطرة ميدانية واضحة على اغلب طيلة فترات اللقاء بينما لعب المنتخب التونسي بتحفظ دفاعي وغاب عنه العمق الهجومي للمباراة الثانية على التوالي بعد خساراته الجمعة الماضي أمام المنتخب الكوري برباعية نظيفة. واكتفى زملاء الياس السخيري خلال الشوط الأول بقبول اللعب وغلق المنافذ للحد من خطورة هجوم منافسه الياباني الذي يمر بفترة انتعاشة بعدما تمكن في مبارياته الأربع الأخيرة من هز شباك منتخبات البيرو وألمانيا وتركيا وكندا في 16 مناسبة بمعدل 4 أهداف في كل لقاء. ورغم افضلية المنتخب الياباني واستحواذه على الكرة وصناعته مجموعة من الفرص، فان الشوط الاول كان في طريقه نحو التعادل السلبي لولا الخطأ الدفاعي الذي ارتكبه محور الدفاع التونسي واحكم استغلاله كيوكو فوروهاشي بعدما وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس معز حسن ليغالطه ويفتتح التسجيل في الدقيقة 42. وفي الشوط الثاني، تابع المنتخب الياباني سيطرته وبلغت نسبة امتلاكه للكرة نحو 61 بالمائة مقابل 39 بالمائة للمنتخب التونسي الذي عجز عن خلق أي فرصة تهديفية بسبب ضعف التنشيط الهجومي وغياب الانسجام بين الخطوط الثلاثة خلافا لمنافسه الذي خلق العديد من الفرص السانحة للتسجيل وسدد 18 كرة نحو المرمى 4 منها كانت مؤطرة ليجسم تفوقه بهدف ثان في الدقيقة 69 حمل توقيع جونيا إيتو. وسعى الناخب الوطني جلال القادري الى ايجاد حلول انطلاقا من بنك البدلاء عبر القيام بتغيرات ذات بعد نفس هجومي باقحام نعيم السليتي وسيف الله اللطيف ويوسف المساكني وهيثم الجويني وحمزة رفيعة مكان عيسى العيدوني ومحمد علي بن رمضان وأسامة الحدادي والياس العاشوري وعصام الجبالي على التوالي لكن الآداء لم يرتق الى مستوى التطلعات وبقي يفتقر للنجاعة لتنتهي المباراة بفوز المنتخب الياباني بثنائية نظيفة. وفي ما يلي تشكيلة المنتخب التونسي : معز حسن – أسامة الحدادي (يوسف المساكني) – منتصر الطالبي – ياسين مرياح – علي العابدي – محمد دراغر – عيسى العيدوني (نعيم السليتي) – الياس السخيري – محمد علي بن رمضان (سيف الله اللطيف) – الياس العاشوري (هيثم الجويني) – عصام الجبالي (حمزة رفيعة). تابعونا على ڤوڤل للأخبار
