أكد الخبير في الاقتصاد محسن حسن أنه في فترة توليه لمنصب وزير للتجارة لم يكن هناك مشاكل في التزويد بكل المواد المستوردة حيث تم في بعض الأحيان الإستيراد وفق اتفاقات شفاهية ليتم في وقت لاحق إستكمال إجراءات الخلاص قائلا ''كنا نجيبو الحبوب أحيانا بالكلمة'' مشيرا إلى أن تراجع الترقيم السيادي لتونس والوضعية المالية الصعبة جعلت من المزودين يحتاطون و يشترطون الخلاص قبل عملية بيع الحبوب وفق قوله وأكد محسن حسن خلال حضوره ببرنامج صباح الديوان على ديوان أف أم أن مشكل الحبوب في تونس يعود أساسا إلى عدم تحويل الدولة لمبلغ 2.45 مليار دينار لفائدة ديوان الحبوب بعنوان الدعم وهو ما تسبب في ضعف الإمكانيات المالية للديوان و عدم قدرته شراء الحبوب من الخارج بالإضافة إلى إرتفاع الأسعار على المستوى العالمي جراء الحرب الروسية الأوكرانية. ... على الدولة التدخل من أجل إعادة النظر في طريقة توزيع حصص القمح على المطاحن كما أكد محسن حسن أن حديث رئيس الجمهورية بخصوص الاحتكار في الحبوب يتعلق أساسا بعمليات توزيع الحصص على المطاحن و التي تتم وفق معايير يحددها أهل المهنة حيث يقوم أصحاب المطاحن ،بعد اجتماعات دورية وبالتنسيق مع ديوان الحبوب، بتحديد نصيب كل مؤسسة من القمح الصلب والقمح اللين مشيرا إلى أنه لا يمكن لأصحاب المطاحن الإضطلاع بهذه الأدوار لوحدهم وفق تعبيره وشدد محسن حسن أنه على الدولة التدخل من أجل إعادة النظر في طريقة توزيع حصص القمح على المطاحن مبينا أن المسألة تتجاوز ديوان الحبوب باعتبار أن دوره يقتصر على وسيط مالي بين الدولة والمتدخلين في منظومة الحبوب. iframe src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F616451147315648%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true تابعونا على ڤوڤل للأخبار
