أعربت جمعية "براءة" لحماية الطفولة المهددة، عن استغرابها من انسحاب أغلب أولياء الاطفال ضحايا التحرش الجنسي من قبل أحد المعلمين بجهة صفاقس، من مواصلة تتبع المعتدي، رغم تعهد أغلب الجهات المختصة بالملف وعرضه أمام القضاء. واعتبرت جمعية "براءة" لحماية الطفولة المهددة، في بيان اصدرته، امس الخميس، انه "من غير المقبول التستر على ملف بهذا الحجم مقابل النتائج الدراسية"، داعية الأولياء الى مواصلة تتبع المعلم المعتدي لضمان حق الأطفال ومصلحتهم الفضلى، وحاثة جميع الاطراف المتداخلة بالعمل على احترام كافة التدابير والضمانات الواردة بالقانون عدد 58 للقضاء على كافة اشكال العنف ضد الاطفال. ... واكدت جمعية براءة لحماية الطفولة المهددة في بيانها، انها ستتصدى لكافة محاولات طمس الملف وتمريره دون متابعة جدية لحقوق الأطفال الضحايا. من جهته، افاد وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية، صفاقس1، فوزي المصمودي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء ، ان "عدد الاطفال، بالصفوف الابتدائية الذين تم الاستماع اليهم على اثر الاعتداء عليهم بالفاحشة منذ منتصف شهر مارس الماضي، من قبل المعلم المذكور، بلغ 16 طفلا وقد تم فتح قضايا تحقيقية في عدد منهم"، مشيرا الى ان الابحاث ما زالت في طور التحقيق. يذكر ان جمعية براءة لحماية الطفوله المهددة، التي تاسست في فيفري من سنة 2019 ومقرها الاجتماعي في مدينة صفاقس، تشتغل اساسا على حماية الطفولة المهددة والدفاع عن حقوقهم. يشار إلى وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن ووزارة التربية أعلنتا اليوم في بلاغ مشترك عن الإيقاف التحفظي عن العمل لإطار تربوي بمؤسسة تربوية بولاية صفاقس، وإشعار النيابة العمومية وقضاء الأسرة للبحث حول شبهة تحرش جنسي بعدد من التلاميذ. وأكدت الوزارتان التزامهما بالتطبيق الصارم للقانون حماية لمصلحة الطفل الفضلى وعدم التهاون في التصدي لكل أشكال التهديد التي قد تطال الأطفال وتهدد سلامتهم الجسديّة أو النفسية. تابعونا على ڤوڤل للأخبار
