أكد الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات، مراد بن حسين، " أن كل القطاعات التصديرية ساهمت، دون استثناء، إيجابا في الزيادة المسجلة في الصادرات التونسية. وذكر بن حسين خلال ندوة صحفية نظمها مركز النهوض بالصادرات، الجمعة، حول أنشطة المركز وبرامجه للفترة القادمة ، بتطور الصادرات التونسية في موفى سبتمبر 2022 بنسبة 25،8 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها في سنة 2021، وبلغت قيمتها قرابة 42،2 مليار دينار. ولفت إلى أن صادرات الفلاحة والصناعات الغذائية تطورت بنسبة 3،6 نقاط مئوية والطاقة وزيوت التشحيم بنسبة 3،9 نقاط مئوية والمناجم والفسفاط ومشتقاته في حدود 3،3 نقطة مئوية وقطاع النسيج والملابس بنسبة 3،4 نقاط مئوية . ... كما تطور قطاع الجلود والأحذية بنسبة 0،9 نقطة مئوية والصناعات الميكانيكية والكهربائية بنسبة 6،2 نقاط مئوية والصناعات المعملية المختلفة بنسبة 3،1 نقطة مئوية. وتطرق المسؤول، بخصوص البرنامج الترويجي للمركز إلى غاية نهاية سنة 2022، إلى لقاءات الأعمال التونسية الإفريقية المنتظر انعقادها يومي 6 و7 ديسمبر والتي ستضم 100 مورد من 20 دولة على الأقل من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء و200 مؤسسة تونسية مهتمة بتطوير نشاطها مع البلدان الإفريقية. وأضاف بن حسين، في هذا الصدد، أن حجم الصادرات التونسية باتجاه إفريقيا بلغ 3 بالمائة من إجمالي الصادرات إلى الخارج، وتطمح تونس إلى تطويره إلى 5 بالمائة في غضون السنتين القادمتين. وأشار المسؤول، أيضا، إلى المشاركة التونسية في الدورة 51 للصالون الدولي للمواد والصناعات الغذائية " سيال باريس" الذي تنطلق فعالياته غدا وتتواصل إلى غاية 19 أكتوبر 2022. ويشارك في هذا الصالون 64 شركة تونسية مصدرة لأبرز المنتجات التونسية على غرار زيت الزيتون والتمور ومشتقاتها والعجين الغذائي والمستحضرات الغذائية والزيت النباتي والمصبرات الغذائية والبسكويت والحلويات، وذلك ضمن جناح تونسي يمتد على نحو 788 متر مربع. كما ينتظر أن يستفيد من برنامج الصالونات والمعارض التي يعتزم المركز تنظيمها إلى غاية نهاية سنة 2022 نحو 137 مؤسسة تونسية مصدرة في مختلف القطاعات. و قدم الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات، البرامج الجديدة والمشاريع المهيكلة للمركز، معلنا عن انطلاق العمل بمنظومة " داتاكاب" لرقمنة عملية معالجة ملفات الدعم الخاصة بصندوق النهوض بالصادرات . وقد هيأ المركز، في هذا الخصوص، فضاء خاصا لتأطير المؤسسات وحصص تدريبية ودليل خاص بهذه المنظومة التي تهدف إلى تحسين الخدمات الإلكترونية الموجهة للمؤسسات المصدرة وإضفاء أكثر نجاعة وفاعلية واختصار آجال معالجة الملفات. وأوضح بن حسين، في هذا السياق، أنه يمكن إدراج المعطيات مباشرة ضمن المنظومة الإعلامية لمعالجة ملفات صرف المنحة، كما يمكن تطبيق هذا الإجراء على العمليات التصديرية المنجزة ابتداء من 15 أكتوبر 2022. وأكد المسؤول، في إطار البرامج الجديدة للمركز، إحداث خلية رصد الأسواق واليقظة التنافسية صلب المركز خلال السداسي الأول من سنة 2023. وتم، أيضا، إنشاء منصة إلكترونية لإدارة تصاريح التأسيس والاستغلال لفائدة شركات التجارة الدولية علاوة على إعداد خارطة تصديرية حسب الأسواق والمنتوجات الواعدة. كما أعلن بن حسين عن إطلاق " صباحيات التصدير"، تتمثل في لقاءات شهرية ينظمها المركز لتتناول مجال التصدير وينشطها ثلة من الخبراء في الاقتصاد في الداخل والخارج في اطار حوار بين القطاعين العام والخاص وبحضور الإعلام. و يعتزم المركز، ضمن برنامجه الجديد، تنشيط التحرك على المستوى الجهوي وذلك من خلال التنسيق مع ممثلي نقاط التصدير التابعة لغرف التجارة والصناعة بمختلف الجهات ومراجعة الاتفاقية الاطارية بين المركز والغرف. كما سيعمل المركز على التركيز على المكاتب الجهوية للمركز لتشخيص الفرص التصديرية الجديدة ومرافقة المؤسسات الناشئة والصغيرة والمتوسطة في اقتحام مجال التصدير. يذكر أن مركز المهوض بالصادرات هو مؤسسة عمومية تحت إشراف وزارة التجارة وتنمية الصادرات وتضم 6 إدارات مركزية و15 مكتب في الخارج و مكتبين جهويين في الداخل . تابعونا على ڤوڤل للأخبار
