تعمل تونس منذ بداية السنة، وبالتعاون مع هياكل الأممالمتحدة، على ضبط خطة وطنية للتقليص التدريجي من استعمال مركبات الكربون الهيدروفلورية أو مركبات الكربون الهيدروفلورية، (وهي غازات دفيئة قوية)، في قطاعي التبريد والتعبئة، بنسبة 80بالمائة في سنة 2045،وفق ما كشفته رئيسة ديوان وزيرة البيئة، زهور هلالي. وأضافت هلالي خلال فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للأوزون و الذكرى الخامسة والثلاثين لبروتوكول مونتريال، المنتظم الجمعة بالعاصمة، أن تونس تعمل ايضا على تنفيذ عدة مشاريع استثمارية للحد من استخدام منتجات الهيدروكلوروفلوروكربون، وذلك بالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية وبرنامج الأممالمتحدة للبيئة. ... وسيتم في هذا الخصوص اقتناء وتركيب معدات صناعية لفائدة المؤسسات التونسية الناشطة في هذا القطاع ،قصد التخلص من 725 طن من مركبات الكربون الهيدروكلورية فلورية أو مركبات الكربون الهيدروكلورية فلورية بحلول سنة 2030. وتركز تونس أيضا على تقوية القدرات الفنية بهدف التحكم بشكل أفضل في استخدام مركبات الكربون الهيدروفلورية في قطاع التبريد والتعبئة، من خلال اعتماد 65 مدربا وفقا للمعايير الأوروبية وتجهيز 6 مراكز قطاعية للتكوين في مجال التعبئة والتغليف بأحدث المعدات في كل من تونس ونابل وطبرقة والقيروان وصفاقس وجربة. وحسب منسق الوحدة الوطنية لحماية طبقة الاوزون بالوكالة الوطنية لحماية المحيط، يوسف همامي، ان تونس استوردت واستهلكت مع موفى سنة 2021، 376.1 طن متري من المواد الهيدروكلوروفلوروكربونية، أي بتسجيل انخفاض بنسبة 48.11 بالمائة مقارنة بالمستوى المرجعي للاستهلاك الوطني (725 طنا متريا). وأضاف أن من بين الإنجازات الرئيسية في هذا القطاع في سنة 2021/2022، تعزيز القدرات الفنية لفنيي التبريد حول ممارسات التصرف الجيد في غازات التبريد المفلورة التي ينظمها بروتوكول مونتريال. وتولي تونس أهمية كبيرة للارتقاء بهذا القطاع من خلال ، بالخصوص، من خلال إعادة رسكلة غازات التبريد وتجديدها واعتماد الممارسات الجيدة في التصرف وإنشاء نظام مواصفات في قطاع التبريد وتكييف الهواء وتجهيز مراكز التدريب المهني وضبط دليل للتكوين. تابعونا على ڤوڤل للأخبار