بدأ مهرجان "نسمات الحمامات"، الذي تنظمه بلدية الحمامات في إطار دعمها للأنشطة الثقافية بالمنطقة، في نحت طريق خاص به مع دورته الثانية، التي ستنتظم من 21 إلى 25 أوت الجاري، ليصبح موعدا سنويا قارا لتنشيط المدينة ومزيد تقريب الأنشطة الثقافية والسهرات الموسيقية والترفيهية من أهالي الحمامات وزوارها الذين يتوافدون عليها بأعداد غفيرة خلال الموسم الصيفي. ذلك أبرز ما قالته رئيسة اللجنة الثقافية ببلدية الحمامات، رندة النابولي، في تقديمها لإطار الدورة الثانية لمهرجان "نسمات الحمامات" وأهدافها، خلال الندوة الصحفية التي انعقدت مساء يوم الاثنين، لتسليط الضوء على برمجة المهرجان. ... وأشارت إلى أن هيئة التنظيم حرصت بالتنسيق مع الغرفة الفتية بالحمامات على تأثيث المهرجان بمجموعة من "السهرات الفنية المتميزة" التي سيحتضنها البرج الأثري بالحمامات منذ سهرة الافتتاح التي ستحييها الفنانة درة الفورتي يوم 21 أوت، وبتنظيم سهرة للفنان لطفي بوشناق يوم 22 أوت، تتبعها سهرة مغاربية عربية يوم 23 أوت يحييها الفنانان عبدو درياسة من الجزائر وأدهم مروان من لبنان. وسيكون لهواة المسرح موعد في سهرة 24 أوت مع الفنان لمين النهدي في عرض "نموت عليك"، والتي أكدت هيئة المهرجان تنظيمه رغم من راج من أخبار عن إلغاء كل العروض الصيفية المبرمجة لهذا العمل، بعد ما أثاره من جدل لدى تقديمه في إطار مهرجان قرطاج الدولي. وسيختتم مهرجان "نسمات الحمامات" بسهرة شبابية سيحييها الفنان "بلطي" يوم 25 أوت. وأشار رئيس بلدية الحمامات، معز مراد، من جهته، إلى أن هذه الدورة ستتزامن مع احتفال بلدية الحمامات بالذكرى ال80 لتأسيسها، والتي ستشكل مناسبة احتفالية كبيرة تحت شعار "الحمامات قداش نحبوها"، ستشفع بعديد الأنشطة المبرمجة، ومن بينها بالخصوص تنظيم تظاهرة لتكريم 80 شخصية من أبناء الحمامات ومن الذين سجلوا أسماءهم في تاريخ الحمامات من مختلف الحقول الثقافية والرياضية أو الجمعياتية ... بالإضافة إلى الإعداد لتنظيم معرض يجمع 80 صورة لمدينة الحمامات يؤرخ للمدينة ويروي قصصا ومشاهد مختلف للحمامات، مدينة الفل والياسمين. وأكدت النابولي، من ناحية أخرى، أن هيئة التنظيم حرصت على أن يكون موعد تنظيم مهرجان "نسمات الحمامات" بعد اختتام الدورة 56 لمهرجان الحمامات الدولي يوم 19 أوت، وذلك بهدف التمديد في فترة الأنشطة الثقافية الصيفية، مبينة بخصوص أسعار العروض المبرمجة أنها ستتراوح بين 10 و20 دينارا، وذلك لإحكام التنظيم، وفي إشارة منها إلى أنه لا غاية ربحية للمهرجان وأنه تظاهرة تنشيطية ترفيهية بالأساس، رغم أن البلدية رفعت من ميزانية المهرجان من 50 إلى 80 ألف دينار. تابعونا على ڤوڤل للأخبار