تمثل الأمراض الجلدية موضوع الأيام العلمية الثالثة للجمعية التونسية للنباتات الطبية التي تنظمها بالتعاون مع كلية الصيدلة بالمنستير أيام 3 و4 و5 جوان المقبل، بمشاركة ثلة من المختصين في النباتات الطبية من تونسوفرنسا وإيطاليا والولايات المتحدةالأمريكية، الى صناعيين في مجال الأدوية، وفق ما ذكره اليوم الاثنين، ل(وات)، رئيس هذه التظاهرة الأستاذ الجامعي والباحث رشيد الشملي. ويشمل البرنامج، محاضرات حول المستجدات في مجال الأمراض الجلدية، وبيولوجيا الوظائف وعلاجات الأمراض الجلدية، والممارسات العلاجية باستعمال النباتات الطبية وعلاج الأمراض الجلدية، والأمراض الجلدية، واستعراض فوائد وصفة تقليدية في علاج الأمراض الجلدية علاوة على برمجت مائدة مستديرة حول جودة الأدوية المستخرجة من الأعشاب والمكملات الصحية من أصل نباتي، بمشاركة ممثلين عن وزارة الصحة، وجامعة المنستير، وعمادة الأطباء ومجلس الصيادلة العرب وجمعية قدماء كلية الصيدلة. وسيقع لأوّل اطلاق "جائزة دورافور" لأفضل ثلاثة معلقات علمية. وينتظر عقد اجتماع بكلية الصيدلة يوم الأحد 5 جوان، بحضور الأساتذة الجامعيين واللّجان البيداغوجية بكلية الصيدلة بالمنستير، ومختصين من فرنسا للتطرق إلى المستجدات في تعليم التداوي بالأعشاب ولإطلاق عملية تحيين لتسعة كتب وقع إعدادها سنة 1990 ومعتمدة في تدريس اختصاص التداوي بالأعشاب. وتقرر أن تتولي كلية الصيدلة القيام بعملية تحيينها نظرا لتطور التجربة التونسية في هذا المجال حسب الشملي. ... ويندرج تنظيم هذه الأيام، ضمن استراتيجية كلية الصيدلة بالمنستير لتكوين كفاءات من الصيادلة والأطباء في مجال صناعة الأدوية والمكملات الغذائية من النباتات الطبية، ما نتج عنه خلق حركة اقتصادية في مجال صناعة الأدوية، علما وأن تونس هي الدولة الوحيدة التي واصلت التكوين في التداوي بالأعشاب منذ سنة 1990، وفق ذات المصدر. وكان تدريس اختصاص التداوي بالأعشاب الطبية انطلق بكلية الصيدلة بالمنستير سنة 1990 وتواصل إلى اليوم مع تسجيل انقطاع في هذا التدريس في الفترة 2003-2013 ليستأنف مجددا سنة 2014. وجاء تعليق التدريس في هذا الاختصاص بمبادرة من عميد سابق بكلية الصيدلة بالمنستير، لأسباب لا علاقة لها بنجاعة هذا الاختصاص من عدمه أو بالبحث العلمي أو مواكبة المستجدات في صناعة الأدوية في العالم. تابعونا على ڤوڤل للأخبار
