افاد القيادي في حركة النهضةعبد اللطيف المكّي في حوار على الاذاعة الوطنية أن الحزب مازال متمسكا بهشام المشيشي على رأس الحكومة. وفي المقابل قال المكي بأنّ الحركة لا تمنع أحدا من طرح هذا الموضوع وبأنّها شددت على أن يبدأ الحوار دون أيّة اشتراطات وعلى أنها لا تقبل بأن يضع الآخرون شروطا مثلما هي لا تضع شروطا. واكد المكي ان أن الحقيقة ستأتي عندما يتحاور الناس بكل نزاهة وصدق" مؤكدا أن البلاد "تعاني اليوم من وضعية محاولة إعادة اختراع العجلة ". وقال المكّي أنّ الانتخابات في كل الديمقراطيات الناضجة هي التي تفضي إلى حكومة سياسية. واعتبر أن حكومة الفخفاخ التي يحمل الناس عليها انطباعا ايجابيا "ذهبت في حادث مرور" وأنها بالتالي لا تعتمد في جدول الحكومات السياسية. واعتبر عبد اللطيف المكي بان تداول اسمه كرئيس حكومة شوش افكاره". وقال الوزير الأسبق على أن أكثر مقولة كذب في تونس هي أن النهضة تحكم وعلى أنه حتى فترة النداء التي قال إنها استغرقت 5 سنوات تُحسب على النهضة. وأضاف أن من العناصر الأساسية للاختلاف التي قال إنّها كانت موجودة داخل النهضة في تقييم تجربة التوافق هي أن الحركة تتحمل المسؤولية السياسية في الحكم وأنها لا تساهم في صياغة أطروحاته. وقال المكي أن هذا الموضوع حسم بالضربة القاضية بحوار أدلى به يوسف الشاهد لإذاعة أجنبية عندما قال إن النهضة لم تكن تحكم وإن الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي وضع كل ثقله وخبرته السياسية حتى تكون النهضة في الحكم لكن بصفة مهمشة.
