- انتظمت بمقرّ وزارة الصحّة مساء يوم السبت 27 جوان 2020، ندوة إفتراضية مكّنت إطارات وزارات الصحة والداخلية والشؤون الخارجية والسياحة والصناعات التقليدية وولاة الجمهوريّة رفقة المديرين الجهويين للصحة من التحاور عبر منظومة التخاطب عن بعد لمزيد التنسيق وإحكام تطبيق الخطة الوطنية المتبعة بمختلف المعابر الحدودية لاستقبال المواطنين التونسيين المقيمين بالخارج والأجانب الزائرين حسب البروتوكولات الصحية التي تم إقرارها للغرض وفق خارطة إنتشار وباء كورونا في العالم والتصنيف المعتمد للدول من قبل المركز الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة وذلك حفاظا على سلامة الوافدين والإطارات العاملة بالمعابر وتجنبا لتسرب وإنتشار فيروس كورونا المستجدّ بالبلاد. وقد تركزت تدخلات المشاركين في هذه الندوة التي أشرف عليها وزير الصحة عبد اللطيف المكي على أهمية تظافر جهود كل الأطراف والهياكل المتداخلة ومكونات المجتمع المدني حتى يتمّ تأمين عمليات قدوم ومغادرة المسافرين في كنف احترام مختلف التوصيات والإجراءات الصحية الوقائية من قبل الجميع بروح عالية من المسؤولية وفي كنف التعاون والتفهم. وأكد المكي بالمناسبة على ضرورة مواصلة التحسيس والتوعية والإعلام إلى جانب ملازمة اليقظة والترصد حتى يتجنب المواطنون كل التجمعات بالفضاءات المغلقة والتقيد بإجراءات التباعد الجسدي وارتداء الكمامات في الأماكن العمومية بالإضافة إلى احترام قواعد حفظ الصحة.
