- خصص اللقاء بين وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي، ونظيره المغربي الناصر بوريطة، عشية يوم الثلاثاء، للنظر في التحضيرات للدورة العشرين للجنة التونسية المغربية المشتركة فضلا عن التطرق إلى موضوع المنتدى الاقتصادي التونسي المغربي والاستعدادات لعقد دورته الثانية أقرب الآجال، وبحث سبل تفعيل اتحاد المغرب العربي لما فيه مصلحة المنطقة المغاربية ككل. وفي تصريح صحفي، عقب اللقاء الذي وقع خلاله الوزيران اتفاقيتي تعاون بين البلدين في مجال النقل، بين الجهيناوي أن اللقاء كان مناسبة لتعزيز التشاور بين وزارتي الخارجية في مختلف القضايا على المستوى الإفريقي والمتوسطي والعلاقة مع الفضاءات الأخرى على غرار الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أنه وجد من نظيره المغربي كل التفهم والعزم على تكثيف التشاور في مختلف هذه المواضيع. من جهته أفاد وزير الخارجية المغربي الناصر بوريطة، إن اللقاء تناول سبل التنسيق لتكثيف التشاور بخصوص القضايا الثنائية والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى مناقشة العلاقات الاقتصادية وتفعيل الآليات التي وضعت سابقا لدفع التعاون الاقتصادي بين البلدين على غرار اتفاقية أغادير التي وقعت سنة 2002 ولاحظ الدبلوماسي المغربي وجود تطابق في وجهات النظر مع نظيره التونسي في ما يخص القضايا الإقليمية مما يقيم الدليل عن وجود نفس التوجهات للدبلوماسيتين التونسية والمغربية، حسب قوله.
