- V اعتبر كاتب الدولة المكلف بالبحث العلمي خليل العميري، اليوم الاربعاء، ان كسب معركة الحفاظ على الكفاءات العلمية الوطنية يرتكز على تحفيز الباحثين على الانخراط في الأنشطة الاقتصادية ذات القيمة المضافة العالية. وأضاف العميري، في افتتاح الدورة الثانية لملتقى الباحثين الشبان التي تتواصل على مدى ثلاثة أيام بمعهد باستور بتونس، أن دعم استقرار الكفاءات العلمية في تونس يتم عبر الحفاظ على الباحثين المميزين، فضلا عن ارساء مناخ ملائم يتيح ادماجهم في القطاعات الاقتصادية الأكثر استقطابا للابتكار والتجديد. وذكر، أنه تم تحديد القطاعات الأكثر قدرة على استقطاب الباحثين، وهي تشمل أساسا الاقتصاد الرقمي والصناعات الصيدلية والعلوم الطبية وصناعة وتركيب مكونات السيارات والطائرات فضلا عن الروبوتيك وهي أنشطة ذات قيمة مضافة عالية. وبين كاتب الدولة أن قرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الترفيع في منح طلبة الدكتوراه المتميزين مع بداية سنة 2019، يعتمد على اعادة توجيه نفقات المنح المسندة للطلبة في اطار البحث العلمي ليستفيد منها الباحثون الأكثر تميزا. وأعلن أمام حشد من طلبة الدكتوراه بمعهد باستور، أن الوزارة تعتزم بالتعاون مع باقي الوزارت تركيز هيكل جديد يحمل اسم "المجلس الوطني للبحث العلمي" وتتمثل مهمته في تحفيز أنشطة الابتكار والتجديد فضلا عن مساعدة الباحثين على الاستفادة من حصص في الصفقات العمومية. وحث الباحثين الشبان على المساهمة في اصلاح منظومة التعليم العالي، معبرا عن الأمل في أن يدفع اصلاح هذه المنظومة الى تحويل تونس الى قطب للتجديد والابتكار في أفق العشر سنوات المقبلة. ومن جهته، بين مدير معهد باستور الهاشمي الوزير، ان الدورة الثانية لملتقى الباحثين الشبان سجلت حضور ما يزيد عن 150 مشاركا من طلبة الدكتوراه بالمعهد، مشيرا الى أنه سيتم خلالها تدارس مواضيع تتعلق بالأمراض السارية والبيولوجيا والسرطان والبيولوجيا. وافادت الكاتبة العامة لجمعية الباحثين الشبان، آمنة الحناشي، أن تنظيم هذا الملتقى يرمي الى تمكين طلبة الدكتوراه من التعريف ببحوثهم، والتعريف في ذات الوقت بمعهد باستور باعتباره قطبا للتجديد والابتكار. حر
