انتظمت صباح الاثنين امام مقر اقليم الحرس الوطني بالقصرين وقفة احتجاجية شارك فيها عدد قليل جدا ( اقل من 20 ) يبن اعوان و اداريين نادوا خلالها بمراجعة قرار نقلة مدير الاقليم و الابقاء عليه في القصرين .. و في اتصال بمصادر من النقابة الجهوية لقوات الامن الداخلي بالقصرين لاستفسارها عن الوقفة افادتنا ان لا علاقة لها بها و انها لم تدع الى تنظيمها و ان عدد المشاركين فيها كان محدودا جدا لان اقليم الحرس بالقصرين ينضوي تحت لوائه اكثر من 1700 عون و ضابط و غاب عنها ممثلون عن منطقتي الحرس بتالة و القصرين و النقابات الاساسية لوحدات التدخل للحرس و الفرق الخاصة .. كما علمنا ان الوقفة من اجل مساندة مدير الاقليم اثارت استياء بقية اسلاك الحرس الوطني لانها جاءت في وقت غير مناسب بالمرة كانت المدينة تشهد خلاله مسيرتين واحدة لجبهة الانقاذ من اجل المناداة برحيل الوالي و الثانية من تنظيم انصار الشرعية للمطالبة بمواصلة مسار الانتقال الديمقراطي و اعمال المجلس التاسيسي .