نشرت صفحة انصار الشريعة تسيجلا صوتيا ومكتوبا لابي عياض توجه فيه بجملة من الرسائل وفي ما يلي نقل نصي للكلمة: " الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على المصطفى أما بعد، أحبتي في الله يعلم الله أني تمنيت أن أكون بينكم في هذه اللحظات التي تسطرون فيها بعزمكم وإصراركم وتوكلكم على الله صفحة مشرقة من تاريخ أمتنا وإن أعظم ما يدخل السرور على القلب أنكم أثبتم للعالم أجمع أن دعوتكم لا تُهزم أبدا أمام جحافل المعادين والمخذلين والحاقدين وإني لأحمد إليكم الله أن أظهرتم للحبيب والعدو على السواء أن أنصار لم تتعطل طموحاتها ولم تتوقف دعوتها رغم مطاردة قيادتها فهي تثبت للجميع أنها دعوة لا تقوم على الأشخاص وإنما تقوم على المبادئ والقيم المشبعة بالثقة بالله سبحانه وتعالى وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ .. هي برقيات سريعة أرسلها بهذه المناسبة المباركة : برقية إلى عائلات وأسر ضحايا الحادث الأليم، قال تعالى [كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ] فرحم الله موتاكم وعافى جرحاكم وأجزل لكم المثوبة والعطاء ورزقكم الصبر والسلوان برقية إلى شهدائنا لن ننساكم ولن نحيد عن نهجكم فقد أنبتت دماؤكم وأثمرت تضحياتكم نحسبكم والله حسيبكم برقية إلى شهيدة الأنصار أم يمنى.. لن يضيع دمكِ هدرا ، عهدا منا أمام الله برقية إلى أسرانا، نفتقدكم اليوم بيننا أجسادا ونستحضركم بيننا أرواحا مجنّدة ، تأكدوا أننا على العهد ماضون ومن أجل فكاككم نسعى ونبذل فاعذرونا إن قصرنا .. برقية إلى أبطالنا الذين سطروا ويسطرون بدمائهم وعرقهم ملاحم الإسلام في أراضي الجهاد، ثبت الله المجاهدين منكم وتقبل الشهداء من بينكم وفك أسر أسراكم من أيدي عدوكم وربط الله على قلوب عوائلكم وأهلك عدوكم وعدوه برقية إلى الجماعات ومشايخ ودعاة وقادة التوحيد والجهاد في العالم الإسلامي ، إنكم منا وإنا منكم ، ونشكر لكم مناصرتكم لنا ومنصاحتكم إيانا فجزاكم الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء برقية إلى جماهير الفرق الرياضية نشكر لكم مساندتكم لملتقانا ونشد على أيديكم سعيَكم لنصرة التوحيد وأهله برقية إلى الإعلام: عزّ الصادق منكم وكثر المرجفون .. نصيحتي إليكم أن تتذكروا أنكم محاسبون على كل كلمة تكتبها أيديكم أو تتلفظ بها ألسنتكم ، قال تعالى :{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } برقية إلى شبابنا : الثبات الثبات والتواضع التواضع لله والرحمة الرحمة لعباد الله برقية إلى الطواغيت علمنا ديننا أن نشكر من يستحق الشكر.. وأنتم اليوم أحق الناس بالشكر فقد ارتكبتم من الحماقات ما كان سببا لنشر دعوتنا وإغنائنا عن الإشهار لملتقانا فشكرا على الغباء والحماقة، راجين من المولى أن يفتح عيونكم من عمى ويسمع آذانكم من صمم ويهدي قلوبكم من غفلة برقية إلى التاريخ، لقد دخلناك من الباب العريض .. نؤكد أن أنصار الشريعة باقية .. باقية .. باقية بإذن الله وستسطر أيها التاريخ هذا البقاء.. و الحمد لله أولا وآخر .. سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته"