أحضر أمس أمام أنظار الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة طالب يبلغ من العمر 19 سنة وشاب في عقده الثاني وجهت لهما تهمة ممارسة اللواط. وللإشارة فإن الطالب من ذوي السوابق العدلية في اللواط. وحسب ملف القضية فإنه في أواخر سنة 2012 بينما كان أحد الشبان يسير بجهة الكرم الغربي اعترض سبيله المتهم ثم تجاذب معه أطراف الحديث ودعاه إلى ممارسة اللواط معه مقابل بعض المال فاستجاب له الشاب وعرض عليه الذهاب معه الى المنزل لشرب الخمر ولممارسة الرذيلة هناك بعيدا عن أعين الفضوليين. وبينما كانا يسيران بالقرب من أحد الأماكن المنزوية عرض المظنون فيه نفسه على الشاب فاستجاب هذا الأخير لرغبته لكن دورية امنية كانت مارة بالمكان وتفطنت لهما فألقت عليهما القبض. وبمزيد التحري مع المتهم أكد أنه راود عديد الشبان ومارس معهم الرذيلة مقابل مبالغ مالية. إثر ذلك حرر في شأنهما محضر بحث لاحالتهما على أنظار القضاء. وباستنطاق المظنون فيهما من القاضي أنكرا ما نسب اليهما وطلب محاموهما تأخير القضية لمزيد الاطلاع وإعداد وسائل الدفاع. وبعد المفاوضات والمرافعات قررت المحكمة تحديد موعد 10 أفريل للنظر في القضية مجددا.