مثلت أمس أمام أنظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة فتاة تبلغ من العمر 32 سنة متهمة بحيازة ومسك وترويج مادة مخدرة. وحسب ملف القضية التي جدت أطوارها في أواخر سنة 2011 فإنه وردت على رجال الأمن بجهة الزهروني معلومة مفادها إندماج المظنون فيها في ترويج المخدرات وفي ضوء تلك المعطيات انطلقت الأبحاث والتحريات الأمنية للقبض على المتهمة فنصب لها أعوان الأمن كمينا محكما ثم ألقوا عليها القبض متلبسة بجريمتها وبحوزتها كلغ من المخدرات كانت تخبئه في حقيبتنها اليدوية. وبمزيد التحري معها أكدت أنها كانت تنوي ترويجها لبعض الشبان فحرّر في شأنها الأعوان محضر بحث لإحالتها على أنظار القضاء. وباستنطاق المظنون فيها أمس من طرف القاضي تراجعت في أقوالها المسجلة عليها لدى باحث البداية ونفت علمها بوجود المخدرات في حقيبتها وحضر محاميها وطلب التأخير للإطلاع وإعداد وسائل الدفاع وبعد المفاوضة قررت المحكمة تحديد موعد لاحق للنظر في القضية.