التونسية (سيدي بوزيد) استجاب إطارات و أعوان المنطقة الجهوية للأمن الوطني بسيدي بوزيد لدعوة النقابة الوطنية للأمن الوطني القاضية بالدخول في وقفة احتجاجية على خلفية الصمت المتواصل للرئاسات الثلاث إزاء الاستهداف المباشر لأعوان قوات الأمن الداخلي و الاعتداءات المتكررة عليهم مما خلق عديد الشهداء من مختلف الأسلاك و آخرهم الملازم لطفي الزار و العريف بالحرس الوطني مروى البريني و الاعتداء على أحد الأمنيين ب "ساطور" بجهة بنزرت في غياب تام لإرادة سياسية على حد تعبير المحتجين لإعادة الهيبة للدولة و مؤسساتها و إنعدام غطاء قانوني يحمي رجل الأمن أثناء آداء عمله . الوقفة الاحتجاجية التي نفذها أمنيو سيدي بوزيد دامت حوالي ساعة ابتداء من العاشرة صباحا أمام مقر المنطقة الجهوية للأمن رافعين خلالها شعارات من بينها "لا للتوظيف السياسي للجهاز الأمني" و "حيادية المؤسسة الأمنية مبدأ و عقيدة مطلقة و مقدسة" و "لا للاستخفاف بالقضايا التي تمس بالعائلة الأمنية" و طالب الأمنيون بضرورة الترفيع في منحة الخطر التي تتراوح حاليا بين 5 و 20 دينارا حسب الأصناف و خاضعة للآداء الضريبي هذا و ذكر الطاهر العافي الكاتب العام للنقابة الأساسية للأمن الوطني بسيدي بوزيد ل "التونسية" ان الوقفة الاحتجاجية لم تعطل سير العمل العادي و أن الأمنيين سيتحملون الشارات السوداء لمدة ثلاثة أيام بداية من يوم الأمس.