علمت «التونسية» أن شركة الفولاذ تعيش ظروفا مالية صعبة وواجهت في الأيام الأخيرة تهديد 1400 عامل داخلها بالإضراب العام للمطالبة بالإسراع بدراسة ملف التطهير العمالي المزمع تنفيذه داخل الشركة جراء تلك الظروف. وقد أعلن الاتحاد الجهوي للشغل ببنزرت عن تأجيل الإضراب إلى يوم 28 مارس القادم وأمضى السيد بشير السحباني الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل ببنزرت برقية اضراب جديدة للمطالبة بمراجعة التصنيف المهني والإسراع بدراسة ملف تطهير الشركة. ويبدو أن مستقبل الشركة سيتوضح مع الإعلان عن الحكومة الجديدة وسيتم قريبا فتح مفاوضات داخل وزارة الصناعة لإيجاد حلول للملفات المنتظرة داخل شركة الفولاذ التي لديها تأثير كبير على منطقة منزل بورقيبة وأحوازها وتعتبر ثقل عمالي واجتماعي مهم للغاية .