انتهت امس الخميس اشغال المؤتمر الانتخابي الاول للمكتب الجهوي بصفاقس لكنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية ' كوناكت' بانتخاب مكتب جديد كان فيه تمثيل المكتب القديم بالثلث وفق النظام الداخلي للمنظمة وافرزت عملية توزيع المسؤوليات داخل المكتب والتي تابعها رئيس المنظمة طارق الشريف عن صعود طارق بن عياد الى رئاسة المكتب الجهوي . اشغال الجلسة والمؤتمر الانتخابي كانت انطلقت بعد الظهر بكلمة افتتاحية لرئيس منظمة الكوناكت طارق الشريف الذي اشارالى ان كنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية تمكنت في ظرف وجيز من جمع عدد هام من الكفاءات والطاقات الناشطة في مجال الاقتصاد والاستثمار وبعث المؤسسات وقال ان ما يميز الكوناكت هو نظرتها الجديدة للمؤسسة العصرية القادرة على مواجهة الصعوبات ورفع التحديات في مناخ اقتصادي داخلي واقليمي وعالمي متغير والقادرة على الاندماج في محيطها لا على المستوى الاقتصادي فحسب وانما ايضا الاجتماعي والمجتمعي في اطار احترام القوانين والشفافية والعدالة . كما اشار طارق الشريف من ناحية اخرى الى الوضع الخطير في البلاد ومنها تواصل الفترة الانتقالية من دون تحديد اجل معين لاعداد الدستور وتنظيم الانتخابات وايضا فشل مبادرة تكوين حكومة كفاءات وطنية لافتا الى ان ذلك ادى الى تفاقم الخسائر التي تتكبدها البلاد يوميا في مجالات الاستثمار وخسارة الاسواق العالمية والمواقع التقليدية في العديد من المجالات واضاف ان تدارك هذه الخسائر صعب كما انه يتطلب عملا جادا وتضحيات كبيرة لسنوات طويلة . ودعا طارق الشريف جميع الاطراف من احزاب ومنظمات مجتمع مدني وكل التونسيين الى جمع الشمل والقيام بوقفة وطنة لانقاذ البلاد بعيدا عن التجاذبات والحسابات السياسية والمصالح الضيقة وقال طارق الشريف ان المجلس الاداري للكوناكت اجتمع في دورة استثنائية واكد على الضرورة الملحة للتكوين الفوري لحكومة وفاق تعتمد اساسا على الكفاءات والتجربة وتنحصر مهمتها في تحقيق الامن وتجنيب البلاد انزلاقات العنف وضمان استرجاع السير العادي للادارات والمصالح العمومية والانتهاء من اعداد الدستور وتنظيم الانتخابات البلدية والتشريعية والرئاسية وربطها باجال مسبقة ومحددة لا تتجاوز 9 اشهر . اثر ذلك تمت تلاوة التقرير الادبي الذي اشار الى انجازات المكتب الجهوي بصفاقس مع تبويبها حسب مجالات العمل فقد عقد المكتب التنفيذي خلال السنة الماضية 28 اجتماعا و20 جلسة موسعة وعقدت اللجان القطاعية 25 جلسة كما اشار الى ان عدد المنخرطين الى حدود يوم 6 فيفري 2013 بلغ 211 منخرطا كما اشار التقرير الادبي الى اقامة جسور التعاون مع مكونات المجتمع المدني وخاصة غرفة التجارة والصناعة لصفاقس وبيت الخبرة ومركز الاعمال وشركة تبارورة والمعهد العربي لرجال الاعمال وهيئة الخبراء المحاسبين واشار التقرير الادبي ايضا الى عدديد الملتقيات التي تم تنظيمها حول الجباية ودمقرطة النظم السياسية وايضا التنمية المحلية والتصرف المندمج الى جانب تنظيم ملتقى حول قانون المالية التكميلي لسنة 2012 كما تحدث التقرير الادبي عن التعاون الخارجي وتوقيع اتفاقيات شراكة والمشاركة في تظاهرات وملتقيات وجلسات عمل وزيارات الى الخارج كما تحدق التقرير الادبي عن انشطة ثقافية . واشار التقرير المالي الى ان موازنة سنة 2012 بلغت 78453 دينار اثر ذلك تم فتح باب النقاش ليعبر منخرطو المنظمة عن مواقفهم ومشاغلهم ثم جاءت مرحلة الانتخابات وكانت البداية بانتخاب الثلث من المكتب القديم من طرف اعضاء المكتب التنفيذي القديم المكتب القديم ينتخب 5 من اعضائه لعضوية المكتب الجديد اعضاء المكتب التنفيذي القديم للمكتب الجهوي لكنفدرالية المؤسسات التونسية كانوا الاوائل في اجراء انتخابات فيما بينهم لانتخابات 5 اعضاء من بينهم لعضوية المكتب التنفيذي الجهوي الجديد وقد فاز في هذه الانتخابات كل من غازي المهيري ومحمد قويدر ونجلاء الرقيق ( 9 اصوات ) ويوسف غيازة ( 8 اصوات ) ومحمد العكروت ( 7 اصوات ) واثر ذلك تم انتخابات بقية الاعضاء وعددهم 10 بحسب القطاعات الاربعة الممثلة ( الصناعة والتجارة والخدمات والحرف الصغرى والصناعات التقليدية طارق بن عياد يراس المكتب الجهوي الجديد اثر التعرف على العشرة الفائزين في الانتخابات تم بحضور رئيس المنظمة طارق الشريف اجراء توزيع المهام اداخل المكتب الجهوي وكانت التركيبة على النحو الاتي : طارق بن عياد : رئيس المكتب الجهوي بصفاقس حمدي كنو : نائب اول للرئيس محمد قويدر : نائب ثان للرئيس مهدي الرقيق : امين مال نجلاء الرقيق : امين مال مساعد غازي المهيري ومحمد العكروت وزبير بن صالح ويوسف غيازة ومحمد السيالة وفتحي التريكي وعبد الرزاق الخراط وجنان الخراط التريكي ومحمد عبد الكافي ومحمد الفراتي : اعضاء