كاب داغدي – فرنسا (وكالات) يشكو سكان بلدة «كاب داغدي» الفرنسية من تصرفات السياح الأجانب، وهم العراة الذين يزورون البلدة من خارجها، محولين إياها إلى ما يشبه «الماخور المفتوح» بسبب تصرفاتهم. وبلدة «كاب داغدي» معروفة بأنها منتجع للعراة، والناس فيها يتجولون ويسبحون ويمارسون كل أنواع نشاطهم اليومي تقريبا، بما في ذلك التسوق والسياحة وهم عراة تماما. ومع ذلك، فإن البلدة، التي تعتبر أكبر تجمع للعراة في أوروبا، ويطلق عليها اسم «عاصمة عراة أوروبا»، تشهد حاليا أزمة بين سكانها، بسبب الانقسام حول حق ممارسة الجنس في الهواء الطلق، وأمام الجميع، حيث يعتبر البعض أن مثل هذا الفعل «يخدش الحياء العام».