أدانت ،أمس، حليمة معالج عضو المكتب التنفيذي للرابطة الوطنية لحماية الثورة الاتهام الصريح الوارد ببلاغ وزارة الداخلية والذي يحمّلهم مسؤولية الأحداث التي شهدتها ساحة محمّد علي أمس الأول والاعتداء على نقابيي الاتحاد العام التونسي للشغل. ونفت معالج أية علاقة لأعضاء الرابطة بالأحداث التي وقعت أمس الأول متحدّية أيّا كان إثبات عكس ذلك قائلة: «من تواجد باسم الرابطة أمام الاتحاد فليتحمّل مسؤوليته» وأكّدت في الآن ذاته على انّ من قام بالتحرّك هم تونسيون تواجدوا هناك من منطلق وطنيتهم مضيفة انّ الاتحاد هو منظّمة لكّل التونسيين وليس حكرا على احد . أمّا عن الاتهامات بوجود نيّة مبيّتة من قبل بعض الأطراف تواجدوا أمام الاتحاد قبل الموعد المحدّد للاجتماع لإفساده والذين حسبوا على الرابطة الوطنية لحماية الثورة فقد نفت معالج ذلك وقالت إنّ الرابطة تعلن عن كلّ تحرّكاتها وإنّها لم تدع إلى وقفة أمام الاتحاد مضيفة إنّه إن كانت هناك نيّة مبيّتة فإنّها كانت ضدّ الرابطة من قبل من يعتبر نفسه وصيّا على الاتحاد مؤكّدة انّ الاتحاد منظّمة عريقة لا يستحقّ الوصاية عليه من طرف بعض الأشخاص . وأضافت معالج أنّ التونسيين «سئموا من مسيّري الاتحاد ويحقّ لهم التعبير عن رفضهم» قائلة : «التوانسة فدّو من الاتحاد وكرهوه» موضّحة أنّها تقصد «الاتحاد كمسيرين وليس كمنظّمة» مضيفة انّه بعد الثورة لا يمكن منع أي تونسي من الانتقاد او التعبير مهما تطلّب الامر كما أكدت انّ الاتحاد هو المسؤول عن الأحداث التي شهدتها ساحة محمّد علي لأنّ أنصاره هم من كانوا مزوّدين بالعصي والغازات المسيلة للدموع ممّا يؤكّد نيّتهم الدخول في مواجهات مع أطراف اخرى.