قال عماد الدايمي مدير ديوان رئاسة الجمهورية ل"التونسية" ، وذلك على خلفية تصريحات بعض المسؤولين من حزب النهضة الذين اشاروا الى ان تشمل التعديلات الحكومية رئاسة الجمهورية، انها تمثل ردود فعل طبيعية وهي لا تشكل تهديدات او اتهامات مضيفا ان المسألة لا تستدعي تضخيم الامور خاصة ان خطاب المرزوقي كان واضحا و صريحا ولا يحتمل التأويل في رد واضح على التعليقات التي جاءت بعد هذا الخطاب. وأوضح "الدايمي" ان منصف المرزوقي رئيس الجمهورية لن يتردد في ترك منصبه اذا اقتضت المصلحة الوطنية ذلك مؤكدا ان ادارة البلاد تتطلب الحكمة والتعالي على الذات ووضع مصلحة الوطنية فوق كل اعتبار بعيدا عن التصريحات المتشنجة والعدوانية. وذكر "الدايمي" ان خطاب المرزوقي ساعد في نقل الخلافات من الشارع التونسي الى الساحة السياسية و النقاش السياسي وساهم في رسم خارطة طريق كما ساهم في عودة الهدوء الى مدينة سليانة و تهدئة الاوضاع دون انتشار الاحتجاجات و العنف الى مناطق اخرى.