القدس المحتلة (وكالات) بعد يوم واحد من إعلان وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك اعتزال الحياة السياسية, عادت وزيرة الخارجية السابقة والعميلة السابقة بجهاز «الموساد» تسيبي ليفني مجددا إلى الساحة السياسية على رأس حزب جديد بعد أكثر من ستة أشهر على انسحابها من حزب كاديما (يمين وسط) إثر خسارتها في انتخابات زعامته. وقالت ليفني «قررت العودة إلى السياسة، وإنشاء حزب جديد اسمه الحركة» معتبرة أنه «لا يوجد بديل شخصي أو فكري لرئيس الوزراء وليس هناك من يمكنه أن يمثل أفكارنا في المواضيع المصيرية المتعلقة بالدولة» ( الكيان الصهيوني). وتطرقت ليفني إلى الانتخابات الداخلية بحزب «الليكود» والتي جرت في اليومين الماضيين وأفرزت قائمة مرشحين يمينيين متطرفين، وقالت «إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خسر وبالإمكان أن يخسر في الانتخابات العامة». ورأت ليفني أن وضع إسرائيل يتدهور, قائلة «عدت لأحارب من أجل إسرائيل والسلام والأمن، ومن أجل إسرائيل اليهودية ومن أجل إسرائيل ديمقراطية، كدولة جميع مواطنيها من دون تمييز بين القومية والدين فهم مواطنون متساوو الحقوق». على حد تعبيرها. و كانت ليفني أقرت في تصريحات سابقة بأنها حين كانت عميلة لجهاز الموساد مارست الجنس مع مسؤولين عرب وغربيين خدمة لاسرائيل وأنها فعلت ذلك بناء على فتوى من أحد الخامات والى وقت قصير كان المحللون الاسرائيليون يلقبونها ب «حسناء الموساد» وب «المرأة الحديدية».