«اتحاد شباب الوطد»: تنديد بالعنف في المطعم الجامعي ب«سقانص» على اثر ما شهده المطعم الجامعي «سقانص» من اعمال اقتحام بالقوة و اعتداء بالعنف على الطلبة و ادارة المطعم من قبل مجموعات وصفها «اتحاد شباب الوطد» ب«المنتسبة الى التيار السلفي في محاولة لمنع الاختلاط بين الطالبات و الطلبة» و على اثر الاعتداء بالعنف الشديد على عدد من مناضلي و قياديي « اتحاد شباب الوطد» أصدر الاخير بيانا استنكر فيه هذه العملية مندّدا بما رافقها من تعنيف وترهيب لكل مكونات الفضاء الجامعي من عملة و اداريين و طلبة وأساتذة معتبرا ان هذه العملية تستهدف اساسا الحركة الطلابية وطلائعها الوطنية الديمقراطية بهدف الانحراف بها عن المهام الاساسية الموكولة على عاتقها . و دعا « اتحاد شباب الوطد» كل فصائل النضال الطلابي للتحيز و التوحد في جبهة واسعة دفاعا عن الحركة الطلابية و تصدّيا للاطراف « الظلامية الساعية الى تخريبها» كما دعا الجماهير الطلابية للاتحاد في سبيل التصدي ل«رؤوس الثورة المضادة». «القطب الديمقراطي الحداثي»: حلقة نقاش ينظّم « القطب الديمقراطي الحداثي» غدا السبت ابتداء من الساعة الثانية بعد الزوال بمقره المركزي حلقة نقاش حول موضوع «الانتقال الديمقراطي و إصلاح الاعلام» بحضور الاعلامي و الناشط الحقوقي كمال السماري . «الائتلاف المدني ضد العنف» وقفة احتجاجية دعا «الائتلاف المدني ضد العنف و من أجل الحريات» الى تنظيم وقفة احتجاجية يوم 24 نوفمبر الجاري ابتداءا من الساعة 14:00 بالعاصمة ( أمام تمثال ابن خلدون ) تحت شعار «لا للعنف نعم للحريات». «الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان»(فرع صفاقس الشمالية): مساندة لأهالي «العامرة» على اثر دخول أهالي منطقة العامرة من ولاية صفاقس في اضراب عام كامل يوم اول امس الاربعاء للمطالبة بالامن و التّشغيل و التّنمية العادلة و الكرامة أعلنت «الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان» فرع صفاقس الشمالية في بيان لها حمل توقيع زبير الوحيشي عن مساندتها لهذا التحرك داعية كافة مكوّنات المجتمع المدني لمساندة أهالي العامرة كما دعت السلط الجهوية و المركزية الى الكفّ عن سياسة التّجاهل للمطالب المشروعة لأبناء العامرة و جبنيانة و كامل أهالي جهة صفاقس و الى فتح حوار جدّي ومسؤول مع مكوّنات المجتمع المدني من أجل ايجاد حلول واقعيّة و ممكنة للمشاكل المتراكمة و تحمّلها مسؤوليّة كل تراخ في هذا الشأن. نزار النصيبي : « للذين ركبوا صهوة الثورة أقول إن السحر انقلب على الساحر» . اعتبر نزار النصيبي رئيس دائرة الشؤون السياسية ل«حزب العريضة الشعبية» ان تصريحات بعض رؤساء الكتل بما فيها كتل الأحزاب الحاكمة في المجلس الوطني التأسيسي، في نشرة الثامنة للانباء ليوم الاربعاء حول تكوين كتلة «نداء تونس»، تعطي الدليل الواضح على المظلمة التاريخية التي تعرضت لها « العريضة الشعبية «حينما حققت فوزا لم يتوقعه جهابذة السياسة الحالية، متسائلا: «أين كانت هذه المواقف في الوقت الذي كان فيه بعض نواب «العريضة» يتنقلون من حزب إلى آخر..؟» . وقال النصيبي « لقد سمعنا أحد الأطراف يتحدث عن السياحة الحزبية وآخر يرفض التعامل مع كتلة «نداء تونس» ويعتبرها هجينة بينما يستنكر طرف آخر التنقل من حزب إلى آخر فيا للغرابة من هذه المواقف التي لم تظهر بهذه القوة إلا قي الوقت الحاضر».مضيفا « إن صمتكم المريب في ذلك الوقت الذي كانت فيه «العريضة الشعبية» تتعرض للإقصاء ومحاولة تفكيكها هو في الواقع دليل آخر على تواطؤكم من أجل إبعاد ها من الحياة السياسية وبالتالي حرمان الشعب التونسي من فرصة تاريخية للحصول على الصحة المجانية ومنحة البطالة والتنقل المجاني للمسنين». و اعتبر نزار النصيبي ان النهج الذي تسير عليه «العريضة» هو«كن مع الله ولا تبالي». وقال رئيس دائرة الشؤون السياسية ل« هؤلاء الذين ركبوا صهوة الثورة أقول ان السحر انقلب على الساحر» . « حزب المؤتمر الشعبي»: تنديد بالتهديد الذي تعرض له امينه العام الجهوي ندّد المكتب السياسي ل«حزب المؤتمر الشعبي» في بيان له بالتهديد الذي تعرّض له محرز الشايبي الكاتب العام الجهوي للحزب بالقيروان من طرف ممثل المكتب المحلي لحزب «حركة النهضة» بالعلا الذي هدده – حسب البيان –بقطع الرأس و اليد على مسامع الجميع اثناء مداولات جلسة تنموية محلية في مقر معتمدية العلا بحضور كل مكونات المجتمع المدني و الاحزاب و بحضور امني و اداري. و حمّل «حزب المؤتمر الشعبي» المسؤولية كاملة لحزب «حركة النهضة» في هذا التهديد العلني و المباشر مشيرا الى انه يستوجب عقابا جزائيا و تتبعا عدليا. كما حمّل السلطات الادارية و الأمنية المسؤولية الكاملة عن حماية مسؤولي و مناضلي الحزب بالجهة من اي اعتداء قد يحصل و يتسبب في نتائج كارثية . و تعهّد المكتب السياسي للحزب بتتبع الجاني جزائيا أمام السلطات العدلية من أجل التهديد بقطع اليد و الرأس أمام الملأ في اجتماع اداري .