جاء في بلاغ صادر عن النقابات الأساسية الممثلة لقطاعات الهياكل الثقافية ما يلي: «إن النقابة الأساسية الممثلة لقطاعات الهياكل الثقافية المجتمعة بتاريخ 6 سبتمبر 2012 تحت اشراف النقابة العامة للثقافة والاعلام بالاتحاد العام التونسي للشغل، وبعد تدارس وضع القطاع الثقافي تعبّر عن شديد استيائها من مماطلة وتراجع الوزارة عن اتفاقياتها والتزاماتها السابقة والمتعلقة ب: عدم اصدار القوانين الأساسية المنظمة للقطاع والمؤسسات الثقافية. تهميش ملف التكوين المستمر وعدم الجدّية في تنفيذه. عدم تنفيذ ملفّي التنظير والترقيات الخاصة بالعملة والموظفين. المراوغة في تنفيذ قرارات اللجنة المشتركة للخطط الوظيفية. المماطلة في ملف إرجاع المطرودين. وفي ظل إقصاء الطرف النقابي بعدم تشريكه في تنظيم التظاهرات الثقافية وانفراد الوزارة مؤخرا بإقرار حركة المندوبين (دون الأخذ في الاعتبار لملفات الفساد التي تتشدق بفتحها)، التي شابها الكثير من الملابسات أهمها: تكريس سياسة المحسوبية والمحاباة في الحركة. مواصلة تهميش قطاع المكتبات العمومية في حركة المندوبين بالاقتصار على تمثيله بعدد ضئيل (02 على 24). وإذ تساند النقابات القطاعية احتجاجات زملائنا في بعض الجهات على خلفية حركة المندوبين، فإننا متمسكون بضرورة تشريكنا كطرف أساسي في مختلف الملفات، ونعبر عن رفضنا لكل القرارات المسقطة. كما نطالب بإرجاع زملائنا الذين تمّ ايقافهم تعسفيا عن العمل في اطار مهرجان قرطاج الدولي 2012 وهي تظاهرة مستقلة تماما زمانا ومكانا عن العمل الأصلي. وبقدر التزامنا بالدفاع عن حقوق العاملين في المجال ومساندتنا المطلقة لتحركات زملائنا الصحافيين والإعلاميين في سبيل استقلالية القطاع، فإننا ننبه إلى تنظيم وقفات احتجاجية في صورة مواصلة تهميش مطالبنا المشروعة». عاش الاتحاد العام التونسي للشغل النقابة الأساسية لأعوان وإطارات الوزارة النقابة الأساسية لأعوان وإطارات المكتبات العمومية النقابة الأساسية لأعوان دار الكتب الوطنية النقابة الأساسية لأعوان وإطارات مؤسسات العمل الثقافي