أكد وزير الشباب والرياضة طارق ذياب أن نجاح قطاعي الشباب والرياضة في الجهات رهين أداء وجدية وانضباط عمل المندوبين وحرصهم قدر الإمكان على الاستجابة لمطالب الشباب والتواصل معه حتى لا يجد للانحراف سبيلا. ودعا الوزير خلال افتتاح ندوة المندوبين الجهويين للشباب والرياضة صباح اليوم الأربعاء إلى العمل بأكثر جدية وانضباط ومتابعة حتى يجد الشباب في هذه الهياكل ضالته ويدعم ثقته في جدوى إحداثها . ومن جهته طالب كاتب الدولة للشباب هشام بن جامع بضرورة التخلص من عقلية العمل الروتيني وتدعيم آليات المتابعة للمشاريع التنموية و بذل قصارى ما يمكن من الجهد لإيجاد حلول لمشاغل الشباب مشيرا إلى ضرورة أن يتحدّى المندوب النقائص والصعوبات والاعتصامات والاحتجاجات ليجد الحلول المطلوبة ويتكيف مع مطالب الثورة. كما أكد أن المحاسبة ستتم على مبدأ الكفاءة ومتابعة المشاريع والبرامج الجهوية وانه لا مفر من التغيير عندما يقتضي الآمر ويعلو صوت الثورة داعيا إلى تجنب الحسابات الضيقة وخلفيات الجوانب العلائقية التي أصبحت مهددة اليوم لان الثورة هي الخاسر الوحيد ولان المسؤولية تاريخية لتخفيف ألم الشباب ومعاناته خاصة في الجهات . هذا وتتواصل أشغال ندوة المندوبين يوم غد الخميس وتتخللها لقاءات مع المدير العام الجديد للرياضة المنجي القشّوري ومع مديري الادارة العامة للمصالح المشتركة قبل اختتامها من قبل وزير الشباب والرياضة