حيّ النهوض تنقصه الإنارة يعتبر حيّ النهوض بحاجب العيون من الأحياء القديمة بالمدينة والذي عرف بتسمية «حيّ العوايفيّة». رغم قدم هذا الحيّ فانّ ذلك لم يشفع له لدى الجهاز البلدي لينعم بالإنارة الكافية حيث بقي هذا الحي مقارنة بغيره من الأحياء الأخرى منقوصا من أعمدة الإنارة, والتي في غيابها لم يعد بالإمكان الشعور بالأمان, مما يوجب على الأجهزة البلدية العمل على إسداء الخدمات المطلوبة, ذلك لن يكون إلا بتعهّد الفوانيس الكهربائية المعطبة,ودعمها بفوانيس جديدة. من يراقب أسعار المنتزه البلدي ؟ حين وقع الإعلان عن افتتاح المنتزه البلدي للعائلة والطّفل بحاجب العيون, كانت «التونسية» من الأوائل الذين رحّبوا كثيرا بمثل هذه الفكرة الحضارية,التي من شأنها أن تتيح الفرصة لعموم المواطنين بالتلاقي في فضاء من شانه أن يساعدهم على الترويح عن النفس, ولكن فوجئ روّاده بارتفاع الأسعار والتي أصبحت أكثر من مشطّة حيث تضاعفت اثمانها بين ليلة وضحاها دون سابق اعلام ,وذلك بدعوى أن الفضاء يقدّم سهرات فنية رواد هذا الفضاء يطالبون الجهات المختصة بضرورة التدخل العاجل لمراجعة الأسعار المرتفعة ,التي اكتوى بها جيب المواطن في شهر رمضان وذلك في غياب فضاءات أخرى في حاجب العيون. بعث جمعية لأحبّاء مدرسة المبيت مدرسة المبيت بحاجب العيون من المدارس العريقة بالجهة, التي تأّسّست منذ بداية الستّينات, كانت تعمل بنظام المبيت عندما كان يقصدها التلاميذ للدراسة من مختلف الجهات, إلى سنة 1980, حيث ساهمت في تخريج العشرات من الإطارات السامّية في مجالات مختلفة. وفي محاولة منه لإحياء ذاكرة هذه المدرسة, يستعدّ المربّي السيّد الأخضر الزائدي بصفته قيّما سابقا, إلى بعث جمعية لأحبّاء مدرسة المبيت بحاجب العيون, وذلك في محاولة منه لربط الصّلة بين جموع خريجي المدرسة واسترجاع ذكريات الماضي, وكذلك العمل على المساهمة في تعهّدها وصيانتها.