كشفت مصادر نقابية مطلعة أن المكتب التنفيذي للجامعة العامة للسكك الحديدية فوجئ وللمرة الثانية في أقل من ثلاثة أشهر بوجود انتدابات «تحت الطاولة» لبعض المواطنين بعد إجراء الفحوصات الطبية بتونس. وأكدت الجامعة العامة للسكك الحديدية أنها وجهت مراسلات إلى وزارة النقل ورئاسة المجلس التأسيسي ذكرت فيها أنها نبهت الإدارة العامة منذ شهر أفريل الماضي عن طريق مراسلة أكدت على خطورة هذا الإجراء وتأثيره على الجانب الاجتماعي صلب الشركة علما أن نوعية المنتدبين خارج إطار المناظرة غير مدروسة. واعتبرت الجامعة العامة للسكك الحديدية أن هذا الإجراء لا يتماشى والقوانين الجاري بها العمل بالمؤسسات العمومية مهما كانت الأسباب الاجتماعية وهو ما قد يؤدي إلى الاحتقان والانفلات خاصة وأن الانتدابات الخارجية لسنتي 2010 و2011 لم يصرح بنتائجها إلى حد الآن ورغم حرص الجامعة على ذلك تفاديا للنقص الفادح للعمال نتيجة الخروج العادي على التقاعد زيادة على الطلب النقابي المتكرر بتخصيص نسبة مائوية لأبناء الحديديين .واعتبرت الجامعة العامة أن تمشي وزارة النقل يعد تمييزا بين الجهات ويدخل في باب المحسوبية مؤكدة أن المناظرة الخارجية هي السبيل الوحيد للانتداب داخل المؤسسة العمومية.