كانت استعدادات ولاية القيروان لاستقبال شهر رمضان المعظم محور اجتماع إخباري نظمته الولاية اليوم في جلسة عمل اشرف عليها والي الجهة السيد عبدالمجيد لغوان بحضور المعتمدين ورؤساء البلديات ومديري الإدارات الجهوية ومندوب الثقافة وواعظي الشؤون الدينية. و قال الوالي في بداية مداخلته بان شهر رمضان له بعد ديني وهو يحتاج من كل الأطراف إلى تنظيم محكم، و دعا إلى ضرورة ''انتهاج الوسطية و الاعتدال لصالح البلاد و العباد'' في مدينة عرفت بمدينة المساجد و الجوامع و كذلك بعراقة تاريخها و تراثها و كانت منطلقا لإشعاع الدين نحو البلدان الإسلامية , كما تعرف القيروان بأجوائها الرمضانية الخاصة من محاضرات ومسامرات دينية متواصلة و مسابقات قرآنية. كما تشهد عاصمة الاغالبة خلال هذا الشهر اعلى قيم التضامن تجاه ذوي الدخل المحدود و ضعاف الحال. و قدم الوالي مبلغ 75 ألف دينار كمبلغ وقع تخصيصه كإعانة ل 10 آلاف عائلة معوزة. و للثقافة نصيب أيضا في هذا الشهر الكريم من خلال ما تمت برمجته من أنشطة احتفالية متنوعة. هذا و قد أشار عديد المتدخلين إلى ضرورة تشديد المراقبة الاقتصادية و الصحية و ضرورة تفادي الانتصاب الفوضوي و تراكماته الصحية . كما طلب عضو بلدي بعودة المدفع إلى مدينة القيروان على اعتبار رمزيته و طابعه الخاص في المدينة و تاريخه و نكهته.