مجموعة من مشاريع البنية التحتية بولاية باجة بصدد الإنجاز في هذه المرحلة من أجل صيانة وتهذيب الطرقات والمسالك الفلاحية والجسور تحت إشراف الإدارة الجهوية للتجهيز ويبلغ عدد هذه المشاريع 35 مشروعا مسّت مختلف مناطق الجهة بجملة استثمار قدرت ب 110 ملايين دينار في انتظار 11 مشروعا جديدا لا تزال تحت الدرس... خلال لقاء جمعنا بالمدير الجهوي للتجهيز بباجة حسين العنايبي أكد ل «التونسية» أن مشاريع تعصير وتهذيب الطرقات داخل المجال الترابي لولاية باجة تسير بخطى حثيثة وتتقدم بنسب مختلفة. وذكر أن أهم المشاريع تتعلّق بتعصير الطريق الوطنية رقم 5 الرابطة بين مجاز الباب والكاف على مسافة 36.5 كلم بكلفة جملية تبلغ 29 مليون دينار بالإضافة إلى 27 كلم داخل حدود ولاية سليانة تتم متابعتها من طرف الإدارة الجهوية للتجهيز بباجة بمبلغ جملي قدره 18 مليون دينار والقسط الرابط بين السلوقية وعين جمالة بنسبة 62 بالمائة في حين بلغت نسبة التقدم 82 بالمائة في أشغال القسط الرابط بين عين جمالة وحدود ولاية سليانة أما قسط ولاية سليانة فقد عرف نسبة تقدم للأشغال في حدود 72 بالمائة...و تعرف أشغال تهذيب الطريق الجهوية 62 الرابطة بين باجة وكساب تقدما بلغ نسبة 82 بالمائة على مسافة 18 كلم وبكلفة استثمار ب 9 ملايين دينار في انتظار أن يتم التسلّم النهائي للأشغال بعد الإنتهاء من فض إشكال عقاري على طول 1 كلم في نهاية المشروع... أما أشغال الطريق الوطنية رقم 11 الرابطة في إتجاه عين دراهم من ولاية جندوبة فإنها متوقفة في انتظار فتح اعتمادات مالية إضافية لمعالجة بعض الإخلالات بعد أن تقدم الإنجاز بنسبة 92 بالمائة ويحتوي المشروع على تدعيم 32.5 كلم من الطريق بكلفة إستثمار في حدود 6 ملايين دينار...أما مشروع بناء الجسر على وادي المالح على مستوى الطريق الوطنية رقم 5 فإنه يشهد تعثرا تعود مسؤوليته إلى الشركة المكلفة بالإنجاز خاصة وأن نسبة تقدم الأشغال تبلغ 42 بالمائة رغم أن الآجال القانونية للإنجاز أشرفت على النهاية بعد أن انطلقت الأشغال منذ 01 نوفمبر 2010. تعطل في أشغال تعبيد المسالك الريفية أربعة مسالك ريفية إنطلقت أشغال تعبيدها في بداية شهر جانفي 2012 إلا أنها لم تشهد التقدم المطلوب باستثناء مسلك طبوبة، القسط الثاني، الذي بلغ إنجازه نسبة 80 بالمائة في إنتظار إتمام الجزء المتبقي مع استقرار العوامل المناخية في هذه المرحلة...في حين أن مسلك الجديدي، القسط الأول، ومسلك كاف العقاب، القسط الثالث، لم يتجاوزا 10 بالمائة من نسبة الإنجاز وقد توقفت الأشغال بقرار إداري في انتظار المصادقة على ملحق للصفقتين...أما مسلك قصر الطير فلم تنطلق أشغاله بالمرة وتم إيقاف المشروع بقرار إداري في انتظار المصادقة على ملحق للصفقة...وتجدر الإشارة إلى أن تعبيد هذه المسالك خصصت له مبالغ مالية في حدود 1.4 مليون دينار ل 26.5 كلم كمسافة جملية للمسالك الأربعة... مشاريع في طور الدراسة بالتوازي مع الأشغال الجارية فإن عديد المشاريع المتصلة بتهذيب وتعصير الطرقات والمسالك الريفية لاتزال في طور الدراسة منها المشاريع الممولة في إطار البرنامج الجهوي للتنمية لسنة 2011 وتشمل تعبيد وتهيئة أربعة أقساط من المسالك الريفية تشمل البراكتية بسيدي إسماعيل ومسلك عين الدفالي والجبل الغربي والدرادرية ومسلك المناصرية وطبوبة القسط الثاني ومسلك عين الكبيرة ورصدت لهذا المشروع اعتمادات ب 1.5 مليون دينار...كما تتم دراسة بعض المشاريع التي تفوّض إعتماداتها من طرف وزارة التجهيز على غرار إصلا وتقوية معبر السكة الحديدية وإصلاح أضرار فيضانات 2011 والتغليف السطحي للطرق المرتبة بولاية باجة بالإضافة إلى تعبيد مجموعة من المسالك الريفية التابعة لولاية باجة برنامج 2012...كما أن هناك مشروعا وطنيا تحت الدراسة يتعلق بربط مدينة قبلاط بالطريق السيارة تونس وادي الزرقاء على مسافة 3.5 كلم بتقديرات مالية في حدود 3 ملايين دينار...