على هامش مواكبته لمختلف مراحل الاغاثة والاطفاء كان ل«التونسية» لقاء مع السيد عبد اللطيف المكّي وزير الصحة العمومية قال فيه: «الحمد لله أن هذه الحادثة لم تسجل خسائر بشرية وخصوصا في صفوف نزيلات المركز والرضّع.. لقد حرصنا على إجلاء كافة نزيلات المركز والرضع الى المستشفيات المجاورة وبعض المصحات الخاصة بتدخل من الجيش الوطني وأعوان الأمن والحماية المدنية "... وأضاف الوزير: «سنفتح تحقيقا شاملا وضافيا للكشف عن ملابسات هذا الحريق الذي نشب بمركز التوليد وطبّ الرضع الذي لم يشهد أي حادث مشابه منذ تأسيسه» ونوّه الوزير بتكاتف مختلف الأطراف من إطار طبّي وشبه طبّي وطلبة ومواطنين ذاكرا أن هذا التدخل يعكس الصورة الحقيقية للتونسي. وقد طمأن وزير الصحة الأهالي والعائلات الذين هبوا الى المركز للاستفسار عن حالات مرضاهم. وبعد اطلاعه عاد من جديد الى مركز التوليد وطب الرضع لمتابعة الأشغال حتى يعود العمل بالمركز الى سالف نشاطه. وإضافة الى ذلك حرص الوزير على الاتصال بالصيدلية المركزية لتوفير حاجيات المركز من الأدوية.