يعيش نحو 40 ألف شخص يقبعون في السجون الليبية وأكثر من مليون و300 ألف نازح ليبي ظروفاً قاسية في كل من مصر وتونس والأردن والمغرب وسوريا والجزائر والنيجر وتشاد ... هذه الوضعية دفعت مجموعة من الحقوقيين من تونس والمغرب وفرنسا الى إنشاء «لجنة للدفاع عن الليبيين المهجرين والمضطهدين في الداخل» ما بعد ثورة «17 فيفري» التي أطاحت بالعقيد الليبي معمر القذافي. وتضم اللجنة عميد المحامين التونسيين السابق بشير الصيد و المحامي التونسي عادل بن حسين والمحامي المغربي محيي الدين بن جمعة والخبير في القانون الدولي الفرنسي روبار شوفان حيث ستركز اهتمامها على الانتهاكات التي يتعرض إليها المساجين وعمليات الاغتصاب والتهديد والاختطاف التي تطال العديد من المواطنين الليبيين في الداخل كما ستسعى من اجل مد يد المساعدة لهؤلاء اللاجئين الذين يتعرض عدد كبير منهم للمضايقات .