انتقدت المديرة العامة لمركز البحوث و الدراسات و التوثيق و الاعلام حول المراة "الكريديف" السيدة "دلندة لرقش" هيمنة الجانب السياسي في صياغة المفاهيم و الاشكاليات و تطويعها لاهداف سياسية خلال النظام السابق الى جانب معاناة المركز في نفس الفترة من وجود رقابة مفروضة على ادوات البحث. و طالبت بضرورة تحقيق الاستقلالية المعرفية ل"لكريديف" و تشريك مجموعة من الباحثين المختصين في مجالات تدخل المؤسسة و تشجيعهم على البحث المستقل مع توفير الظروف المهنية الملائمة. و تعهدت وزيرة المراة خلال زيارة ادتها الى المؤسسة باحداث نواة بحثية ديناميكية باليات جديدة و متواصلة مع المؤسسات الجامعية الى جانب اعادة النظر في الجانب الهيكلي والاداري للمركز. و تفاعلا مع هذه النقائص المطروحة وعدت وزيرة المراة بالدعم المالي للمؤسسة لحثها على البحث مؤكدة على ضرورة "الافراج" عن الكتب الممنوعة من الصدور في العهد السابق و نشرها في القريب العاجل.