تقدم رجل الأعمال التونسي فوزي المهبولي , في الآونة الأخيرة حسب عدد من الصحف الفرنسية بشكاية ضد وزارة الخارجية الفرنسية السابقة ميشال أليو ماري بتهمة "إساءة استخدام السلطة" وجعله في خطر والإذن بتسليمه إلى تونس قبل اندلاع الثورة على الرغم من التهديدات التي يتعرض لها بلده . وقد اتهمها رجل الأعمال صاحب مؤسسة «بريكوراما» الشهيرة التي استولى عليها عماد الطرابلسي وافتكها منه لينتهى به الأمر إلى مغادرة البلاد والحصول على اللجوء السياسي بفرنسا منذ سنة 2007, بالتعاون مع نظام بن علي لتسليمه في ديسمبر 2010، أي قبل أيام من قيامها برحلة استجمام صحبة عائلتها بطبرقةالتونسية وذلك على متن طائرة خاصة يملكها عزيز ميلاد نقلتها من تونس إلى طبرقة لقضاء عطلة عائلية في فندق يملكه أيضا هذا الرجل في نهاية ديسمبر. وردا على شكايته أكدت الوزيرة السابقة أنها قامت بإجراءات قانونية يجري بها العمل في فرنسا .