تحول يوم الخميس الفارط وفد من الهيئة الوطنية التونسية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية إلى سوريا استمرت ثلاثة أيام وقال أحمد الكحلاوي رئيس الهيئة في تصريح لوكالة سانا السورية :" جئنا لنقول لسوريا إنها ليست وحدها في مواجهة هذه المحنة فسوريا التي عرفناها وأحببناها والتي وقفت مع الأمة العربية متمسكة بالثوابت الوطنية والقومية والتي احتضنت المقاومة تستحق أن نقف إلى جانبها في مواجهة هجمة أعداء الأمة عليها". وأضاف نحن كشعب تونسي نعلم تمام العلم أنه كلما ألمت بالأمة العربية ملمة كنا نجد سوريا في المقدمة تقف مدافعة عن الأمة وقضيتها المركزية فلسطين..." مؤكدا أن استهداف سوريا هو استهداف للأمة والمقاومة وللثوابت الوطنية والقومية. وقال الكحلاوي إن المؤامرة التي تحاك ضد سوريا بأصابع خارجية ستفشل لأن شعب سوريا ملتف حول قيادته ونحن على يقين أن سوريا سوف تنتصر على المحنة داعيا إلى الحوار بين جميع أبناء الشعب السوري والتوجه إلى الأعداء الحقيقيين/الكيان الصهيوني والمشروع الأمريكي الصهيوني/الذين يهددون المنطقة وعدم الإصغاء للإعلام المضلل الذي يقلب الحقائق ويسعى للتجييش والذي يستهدف القرار الوطني. وأكد أن الشعب التونسي يقف ضد القرار الجائر الذي اتخذته الجامعة العربية بحق سوريا وأعلنا رفضنا لهذا القرار الذي يهدف إلى المساس بسورية واستقرارها ويفتح الباب أمام قوى أجنبية تعمل على استهداف سوريا.