بسبب التردد الكبير من مسؤوليه في حسم ملف الاطار الفني للاكابر و قراراتهم غير المفهومة بقي مستقبل القصرين طوال شهر كامل من تحضيراته و الى حد 10 ايام قبل انطلاق بطولة الرابطة الثانية دون مدرب رسمي و في الاخير و بعد التفاوض مع عدة فنيين من تونس و خارجها و عوض التعاقد مع ممرن من اصحاب الخبرة و التجربة كما كانوا يرددون فاجات الهيئة الجميع و قامت بتعيين احد ابناء الجمعية للاشراف على تدريب زملاء عدنان البوعزي و النتيجة ان الفريق خسر اربعة اسابيع كاملة .. و كان على المسؤولين منذ الاول تسمية البوزيدي كممرن و قد كان ذلك في متناولهم حتى يشرع في عمله بصفة مبكرة و يعدّ ابناء الشعانبي للموسم الجديد و لا يتم اللجوء اليه في اخر وقت و وضعه هو و الفريق في موقف صعب في مواجهة الملعب القابسي يوم الجمعة 4 نوفمبر بملعب قابس خلال الجولة الافتتاحية من بطولة الرابطة الثانية.. هذا و اذا ما ادت تلك القرارات غير المدروسة الى نقص كبير في التحضيرات و عدم اجراء العدد الكافي من المباريات الودية فان ثراء الرصيد البشري و وجود لاعبين اصحاب خبرة سواء من المنتدبين الجدد او من العناصر القديمة او الشابة قد يساعد زملاء الزعنوني على تجاوز صعوبات الجولات الاولى الى حين الوصول الى الجاهزية المطلوبة لان لاعبين في تجربة و امكانيات حمودة المعمري و عبد المنعم الدربالي و انيس العمري و حسن بحرية و امين كمون و سفيان الدلالي و وليد الظاهري ( من الجدد ) و صابر الطرابلسي و الحارس ماجد بن علي و عدنان البوعزي و محمد امين ذياب و بسام شوشان و عبد الوهاب النصري و حسام الهمامي ( من مجموعة الموسم الفارط ).. يضاف لهم حماس الشبان الفالح الزعنوني و وائل الدلهومي و راغب بناني و عصام الدخيلي .. قادرون على تحقيق افضل النتائج ..