تعود أطوار هذه الحادثة الى أكتوبر 2008 حيث لقيت طفلتان تونسيتان حتفيهما غرقا في مسبح مهجور اذ لا تزال قضيتهما محل تحقيق ومتابعة من الجهات القضائية بمنطقة راغوزا الايطالية بعد توجيه تهمة القتل غير العمد الى صاحب المسبح وهو صاحب المزرعة التي يعمل بها والد الضحيتين أميرة وأماني البالغ عمريهما 9 و 12 عاما. حيث أكد محامي الدفاع ان المسبح القديم امتلأ بالأوساخ ومياه الأمطار دون ان يأخذ صاحبه الاحتياطات اللازمة خاصة ان المنطقة وهي كاستيلانا يوجد بها عديد الأطفال المعرضة حياتهم الى خطر . وقد رجحت الفرضية ان إحدى الطفلتين وقعت في المسبح لتحاول شقيقتها إنقاذها فانزلقت بدورها ولقيتا حتفيهما وذلك في غياب والديهما عن المكان حيث كان الوالد يعمل في حين كانت الأم في السوق لقضاء حاجاتها .