قال سعيد بوجبل في رد على الاخبار الصادرة امس و التي تحدثت عن محاولة فراره الى الخارج انه لم تكن لديه اي نية للفرار وكل ما في الامر انه كان متجها الى لندن ومنها الى روسيا في رحلتي عمل واكد انه لا يمكن ان يترك الوطن وليس لديه ما يدفعه للفرار وسيواجه كل التهم بايمان كبير ببراءته وعن حشر اسمه مع الطرابلسية اضاف انه ابن الحاج احمد بوجبل الفلاح والمكافح وقد ورث عن والده حب العمل والتفاني فيه ونجاحه في القطاع السياحي هو ثمرة مجهود تواصل طيلة 31 سنة وليس لديه اية علاقة عمل مع افراد عائلة الطرابلسي بل انه كان عرضة لمحاولات البعض منهم تحطيمه بوسائل عدة وشدد سعيد بوجبل على حساسية الفترة وما تتطلبه من التحري والصدق في نشر المعلومات لانعكاساتها على الافراد والمناخ الاجتماعي واضاف انه كان عرضة لحملة تشويه مست من كرامته واثرت في نفسيته وختم بالقول ان الثورة التي ازاحت الظلم وفتحت الباب لاسترجاع الكرامة والحرية لا يجب ان تحيد عن خطها وهدفها وتنزلق الى دكتاتورية جديدة تؤسس لظلم بثوب من لون اخر واضاف ان الثورة اندلعت لاجل العمل والكرامة مضيفا انه كان حريصا منذ سنة1980 على الاستثمار ونجح في خلق الاف مواطن الشغل وتنمية المجال السياحي وهو فخور بما قام به لفائدة الوطن فلماذا كل هذا التجني على شخصه... أما محامي سعيد بوجبل الاستاذ هشام الحجري فقد ذكر ان ما تم نشره اليوم يدخل تحت طائلة القانون لانها اخبار زائفة مؤكدا ان منوبه لم يكن ينوي الفرار لان من تخامره فكرة الهروب لا يتقدم الى نقاط العبور العادية وبجواز سفر عادي واضاف ان نية تحول منوبه الى الخارج كانت بغاية العمل باعتبار نشاطه في المجال السياحي مبرزا ان سعيد بوجبل سافر بعد 14 جانفي حوالي 5 مرات .. وبين الاستاذ هشام الحجري ان ما حدث امس هو مجرد سوء تفاهم بدليل انه بالاتصال اليوم بالنيابة العمومية تبين انه لا وجود لاي اجراء حدودي بشأن منوبه مؤكدا ان ممثل النيابة العمومية اعطى الاذن الى شرطة الحدود والاجانب بتمكين سعيد بوجبل من السفر متى شاء