الرئيس الإيراني الجديد يرد على رسالة حسن نصر الله    سوسة: غرق شاب بهرقلة    صفاقس: تأمين سفرات إضافية إلى المناطق الشاطئية بالجهة (ر.م.ع الشركة الجهوية للنقل)    توزر: مستثمر شاب يتخطّى الصعاب ويتحدّى الإعاقة وينجح في تجربة تربية الأسماك في المياه العذبة    فاز في بريطانيا وفرنسا وفشل في تونس ...أزمة يسار أم «يساريّين»؟    قبلي: إخماد حريق بواحة بمنطقة القلعة أتى على 75 من أصول النخيل    أولمبياد باريس: لاعبة الجودو أميمة البديوي تلتحق بركب المتأهلين    الكاف: تجميع أكثر من 314 ألف قنطار من الحبوب وعمليات وسقها إلى مراكز الخزن المركزية تسير بنسق عادي ( ديوان الحبوب)    الحماية المدنية تُنقذ 15 شخصا غرقوا بشواطئ ولاية نابل    الملاسين : جار يحول ابنة جارته القاصر لاغتصابها    الدورة 58 لمهرجان قرطاج الدولي: برمجة 11 عرضا دوليا و7 عروض تونسية    "يوما" ونور وسليم عرجون يبدعون في سهرة الموسيقى البديلة أمام شبابيك مغلقة على ركح الحمامات : موسيقى تونسية الكلمات والاداء عالمية الألحان والرسالة    تكريما للراحلة جليلة حفصية : لقاء فكري مع الكاتبة والباحثة اللبنانية أفلين عقاد تحت عنوان "السفر إلى عوالم النساء"    المهدية .. تظاهرة «خرجة سيدي جابر» في نسختها الثالثة...عندما تتهادى العرُوس... على أنغام «العيساويّة»    الكعبة تكتسي حلتها الجديدة.. 1350 كيلوغراما من الذهب والفضة والحرير    الجزائر: أكبر محطة لإنتاج الكهرباء تبدأ التشغيل الجزئي    أولا وأخيرا ..زقزقة و«زيقزاق»    أولمبياد 2024: ألفة الشارني أكبر مشارك في الوفد التونسي وجميلة بولكباش أصغرهم    العالية: غلق محل لبيع اللحوم الحمراء بسبب الترفيع في الأسعار    سوسة تستعد لكرنفال أوسّو    نبيل عمار يستقبل السفير الجديد لدولة قطر بتونس    إرتفاع عدد الرياضيين التونسيين المترشحين لأولمبياد باريس    أنس جابر تتراجع إلى المركز ال15 عالميا    بقيادة نصر الدين نابي: إطار فني تونسي يباشره مهامه في تدريب كايزر تشيفز الجنوب أفريقي    هكذا علّق حمّة الهمامي على صعود اليسار في الانتخابات الفرنسية    نابل :اندلاع حريق بمنزل واصابة صاحبه بحروق    الصحة العالمية تحذر : هذه المادة تسبب السرطان لدى البشر    ميناء جرجيس: وصول الرحلة الثانية المخصّصة لتأمين عودة أبناء تونس بالخارج على متنها 2228 مسافرا    تونس:القبض على شخص محل 06 مناشير تفتيش ومحكوم بأكثر من 8سنوات سجن.    رياضة : فتحي الزوينخي يضمن تأهله إلى الألعاب البارالمبية باريس 2024    عاجل/ شركات طيران أمريكية تلغي أكثر من 1300 رحلة بسبب الإعصار بيريل..    تطوير منظومتي التعليم التقني والمهني محل نقاش في البرلمان    المنصري : بإمكان المترشحين للانتخابات الرئاسية الانطلاق من اليوم في مسار تجميع التزكيات    البنك المركزي التونسي يطرح ثلاث قطع نقدية جديدة للتداول    مكتب مجلس نواب الشعب ينظر في عدد من مشاريع القوانين ويحيلها إلى اللجان المعنية    اليوم : إنطلاق التسجيل في خدمة الحصول على نتائج التوجيه الجامعي للمترشحين لدورة المتفوقين في البكالوريا    سياسات البنك المركزي التونسي المتعلقة بالتضخم تحتاج إلى معالجة ملف الطاقة بدل التركيز على الاستهلاك    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع إلى 38193 منذ بدء الحرب    البريد التونسي يصدر طابعين بريدين حول الرياضة في البحر الأبيض المتوسط    كادت تقتل ابنتها/ تفاصيل صادمة تنشر لأول مرة عن اعتداء حسام حبيب على شرين بالضرب..    بايرن ميونيخ يعلن التعاقد مع الجناح أوليسي من كريستال بالاس    جندوبة: وقفة احتجاجية للمطالبة برخص التاكسي الفردي    هام/ هكذا سيكون الطقس ودرجات الحرارة طيلة هذا الأسبوع..    بداية من اليوم إلى غاية 10 جويلية: فتح باب الإختيارات من جديد للالتحاق بالمدارس الإعدادية النموذجية.    الحماية المدنية : في يوم واحد... 6 وفيات و359 إصابة    اليوم : جلسات المحاكمة في قضيّة أنستالينغو    فرنسا: تحالف اليسار يفوز ب186 مقعدًا في البرلمان    عاجل/مقتل 12 شخصا وفقدان 18 اخرين في انهيارات أرضية بهذه المنطقة..    أخبار النادي الصفاقسي ...انفراج في أزمة الملعب    الدولة ... والوطن    مهرجان المنستير الدولي في دورته 51 .. الفلسطينية ناي البرغوثي... في الافتتاح    طبيب أردني يحذر من مرض قاتل يهدد المملكة    أولا وأخيرا...الشبّ والسواك الحار    لأوّل مرّة في السعودية: نساء يشاركن في تغيير كسوة الكعبة    مختصة: تناول الخضر الخضراء يُساعد على مُجابهة مشكلة احتباس الماء في الجسم    تسجيل أول إصابة بمرض حمى غرب النيل في الضفة الغربية    ذكريات راس العام العربي…..شفيق بن بشير غربال    الإدارة العامة للمصالح البيطرية تحدث خلية أزمة لمتابعة مرض الجلد العقدي عند الابقار وحماية القطيع بالبلاد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير الشؤون الاجتماعية يشدد :مزيد تصويب التدخلات والتنسيق بين المنظمات الدولية الإنسانية والهياكل الوطنية الرسمية
نشر في التونسية يوم 30 - 06 - 2011

أشرف السيد محمد الناصر وزير الشؤون الاجتماعية ورئيس اللجنة الوطنية لرصد ومتابعة الأوضاع على الحدود التونسية الليبية، مساء أمس الأربعاء 29 جوان الجاري بمقر الوزارة، على الاجتماع الخامس للجنة وذلك بحضور السيد عبد الكريم الزبيدي وزير الدفاع الوطني و السيدة حبيبة الزاهي بن رمضان وزيرة الصحة العمومية وممثلي المنظمات الدولية (المفوضية السامية لشؤون اللاجئين HCR، البرنامج العالمي للتغذية PAM، المنظمة الدولية للهجرة OIM، اللجنة الدولية للصليب الأحمر CICR).
وكان هذا الاجتماع مناسبة لاستعراض جملة المساعدات التي تلقتها المنظمات الدولية من الجهات المانحة لتقديم الدعم اللازم للاجئين ومساندة تونس لمجابهة تداعيات الأزمة الليبية.
وفي هذا الإطار، بيّنت ممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين HCR أنّ متابعة أوضاع اللاجئين والإحاطة بهم وترحيلهم ليست بالعملية السهلة بل تتطلب مجهودات أكبر وتعاون من مختلف الأطراف المتدخلة على عين المكان مؤكدة أنه تمّ تقدير الكلفة الجملية بحوالي 25 مليون دولارا لإقامة المخيمات ومساعدة اللاجئين وقد تم صرف 13 مليون في عملية ترحيل اللاجئين مذكرة بحرص المفوض السامي للوقوف على أهم المستجدات بالحدود التونسية الليبية وإيجاد الحلول الملائمة للترحيل وإعادة التوطين.
وأكّد ممثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر CICR أنّ عبء تداعيات الأزمة الليبية على تونس كبير وما استجابة منظمتهم لنداء الإنسانية لدليل على ثقل المهمة التي يجب أن تتكاثف الجهود لإيجاد الحلول الملائمة لها مشيرا إلى أنّ المنظمة خصصت حوالي 100 مليون دينار تونسي وذلك على مدى كامل هذه السنة 20 % منهم للتدخّل على الحدود التونسية الليبية.
وبيّن ممثل المنظمة الدولية للهجرة OIM أنّه تم تخصيص 95 مليون دولارا لمساعدة المتضررين في ليبيا ومصر وتشاد وتونس وقد تمّ إلى حدّ الآن صرف 45 مليونا لفائدة اللاجئين والمصاريف المترتبة عن تواجد عدد من المختصين من المنظمة الذين تمّ إلحاقهم بهذه الدول.
وأشار ممثل البرنامج العالمي للتغذية PAM إلى أنّه من المنتظر أن يتمّ رصد 13 مليون دولارا لم يحصلوا منها إلاّ على 7 ملايين فقط في انتظار الباقي من المموّلين وذلك حتى يتمكنوا من توفير وتوزيع المساعدات الغذائية على اللاجئين والعائلات التونسية التي تأوي عائلات ليبية ويسعى البرنامج إلى إيجاد مصادر تمويل إضافية لمواصلة عمله بالمنطقة.
كما كان هذا الاجتماع مناسبة أبرز من خلالها السيد محمّد الناصر أنّه في ظلّ موقف تضامني رسمي وشعبي تونسي تجاه الشعب الليبي الذي يعيش ظرفا دقيقا فتحت تونس حدودها وبيوتها لاستقبال الأشقاء الليبيين مثمنا الدعم الهام الذي تقدّمه المنظمات الدولية الانسانية للاجئين وللعائلات التونسية التي بالرغم من محدودية امكانياتها لم تدخر جهدا لمؤازرة ومساندة أشقائها من العائلات الليبية.
وأوصى الوزير بضرورة أن تجد مساعدات المنظمات الدولية الإغاثية طريقها للمتضررين من الأزمة في ليبيا سواء كانوا اللاجئين أو العائلات التونسية التي تأوي أشقاءنا الليبيين كما دعا إلى مزيد تصويب التدخلات والتنسيق بين المنظمات الدولية الإنسانية والهياكل الوطنية الرسمية لا سيما من خلال اللجنتين الجهويتين لرصد ومتابعة الأوضاع على الحدود التونسية الليبية بولايتي مدنين وتطاوين قصد الاستجابة أكثر لحاجيات اللاجئين وترحيلهم وذلك انطلاقا من أنّ الوقفة الإنسانية وإن كانت لا تقدّر بثمن فكلفتها تتطلب مجهودات أكبر من المجتمع الدولي.
ومن جهتهم أعرب ممثلو المنظمات الدولية عن أهمية التنسيق بين كافة الأطراف المتدخلة على المستوى الجهوي والمحلي وعن رغبتهم في حضور الاجتماعات المقبلة للجان الجهوية لإطلاع الهياكل الوطنية الرسمية على برامجهم في تلك المناطق ولبحث السبل الكفيلة بإيجاد الحلول لأزمة اللاجئين التي تستوعبهم مدن الجنوب الشرقي التونسي خلال هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها تونس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.