أصدرت النقابة الأساسية للمدرسين الباحثين بالمعهد العالي للعلوم الإنسانية بتونس بيانا حول ما يتعرض له المعهد العالي للعلوم الإنسانية بتونس من سرقات متكرّرة تضمنت سلسلة من السرقات استهدفت تجهيزاته الرقمية من حواسيب وخراطيش حبر للآلات الطابعة. وأفاد البيان أن السّرقات تمت مباشرة إثر 14 جانفي رغم مساهمة العملة وأعوان الإدارة وإطار التدريس والطلبة في حماية المؤسسة، فإنّها تكثفت في الفترة الأخيرة (سرقة حاسوب من سكرتارية قسم الفلسفة بين يومي 20 و21 ماي 2011، سرقة مجموعة من الحواسيب : ما لا يقلّ عن 12وحدة مركزية و17 شاشة حاسوب وخراطيش حبر لآلات طابعة وذلك في الليلة الفاصلة بين 23 و24 ماي 2011.) وعبرت النقابة عن استنكارها لتكرر مثل هذه الجرائم في حق مؤسّستنا ونعتبر ذلك شكلا من أشكال نهب المال العامّ داعية السلطات المختصّة (وزارة الإشراف ووزارة الداخلية) إلى التعامل بجدّية مع هذه التجاوزات التي تضرّ بسير العمل والبحث العلمي في المؤسسة مذكرة بحصول مثل هذه الجرائم في المؤسسة (سرقة حاسوب من مخبر قسم علم النفس خلال شهر ماي 2005، سرقة جهاز حاسوب محمول وDVD خلال جانفي 2010 من قسم الفرنسيّة) وبفتح تحقيقات لدى السّلط الأمنية لم تفض إلى حدّ الآن إلى أيّ نتيجة وتمت المطالبة بفتح تحقيق جدّي لتحديد المسؤوليات من أجل وضع حد لهذه الجرائم المنظمة التي تستهدف مؤسّستنا والإسراع بالكشف عن الجناة .