تحت إشراف الثّنائي حسن الدرواز وسامي بلحاج يوسف يواصل الاتحاد الرياضي المنستيري تحضيراته بمركب مصطفى بن جنّات لمباراة الكأس التي سينزل خلالها ضيفا على ستير جرزونة بملعب أحمد البصيري ببنزرت والمتتبّع لأجواء فريق مدينة الرّباط يلاحظ بأن هناك حرصا على كسب رهان الترشّح في مسابقة تعني زملاء زياد المشموم خاصة وأن الاتحاد يملك ماض جميل مع الأميرة وهو الذي خاض الدور النهائي سنة2009 ثمّ إنّ السعي لمواصلة تحقيق النتائج الايجابيّة يقتضي ايلاء مسابقة الكأس ما تستحقّ من أهمية حتى يستمر إشعاع الأزرق والأبيض. القطع مع التسرّع في حديث خاطف صباح أمس مع رئيس الاتحاد المنستيري حامد الزنايتي حول موضوع المدرب الذي سيخلف سمير الجويلي أشار محدّثنا أن الهيئة المديرة وضعت ثقتها في سامي بلحاج يوسف وحسن الدرواز في الوقت الراهن وفترة الراحة المطوّلة التي سيركن لها سباق البطولة ستكون مجالا مناسبا لمناقشة موضوع المدرّب بهدوء حتى يكون الاختيار صائبا.. فشعار لا للتسرّع هدفه المحافظة على التركيز ودراسة كل خطوة بكثير من الكياسة والرصانة. «فيتو» أمام نجوم الفريق مع اقتراب الميركاتو الشّتوي عاد الحديث عن امكانيّة التفويت في بعض الأسماء البارزة في تشكيلة الاتحاد المنستيري وفي طليعتهم الثنائي زياد المشموم وحسن المسعدي في ظلّ وجود رغبات غير خفيّة من النادي الصفاقسي والنجم الساحلي ولكن مصادر مسؤولة من فريق مدينة الرباط أكّدت ل«التونسيّة» بأنّه ليس هناك أيّة نيّة للتخلي عن أي لاعب مهما كانت الاغراءات لأن الاتحاد المنستيري المتوثب للعودة إلى مكانه الطبيعي من الباب الكبير في الرابطة المحترفة الأولى هدفه الأساسي المحافظة على مكوّنات رصيده البشري لضمان النجاح المنشود. انتدابات في الأفق مساعي الانتدابات الشتويّة انطلقت ولئن لم يكشف مسؤولو الاتحاد عن هويّة المرغوب فيهم فإن مصادرنا تفيد بوجود اتّصالات مع مهاجم ومتوسّط ميدان مع عدم اخلاء سبيل أيّ لاعب.