سجلت محاولات وحالات الإنتحار في تونس خلال شهر أوت المنقضي تراجعا لافتا، حيث تم تسجيل 14 حالة فقط، مقابل 50 حالة خلال شهر جويلية و42 حالة في جوان، وفق ما أعلن عنه أمس المنتدى التونسى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية خلال ندوة صحفية. ورصد المنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية والإجتماعية في تقريره الخاص بشهر أوت الفارط عدم تسجيل حالات انتحار في صفوف الأطفال، باستثناء حالتين فقط (إناث)، مقابل ارتفاع حالات الإنتحار في صفوف الفئة العمرية بين 36 و60 سنة، حيث تم تسجيل 5 حالات في شهر أوت الفارط وبالنسبة للتوزيع الجهوي لحالات ومحاولات الإنتحار فقد سجل التقرير 4 حالات ومحاولات انتحار في ولاية باجة و3 في بنزرت فيما تم من جهة أخرى تسجيل تراجع في منسوب التحركات الفردية والإجتماعية خلال شهر أوت 2015، وفق ذات المصدر. وأوضح تقرير المنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية والإجتماعية أن الإحتجاجات التي تم تسجيلها في شهر أوت الفارط ذات خلفية اجتماعية خاصة بولايات قفصة والقيروان وتونس مبينا أن 17 بالمائةمن هذه الاحتجاجات كانت عشوائية و41 بالمائة منها حدثت بصفة عفوية. وفي السياق ذاته، سجل تراجع في منسوب الاحتجاجات ذات الخلفية الدينية من 50 حالة في شهر جويلية الى 4 حالات فقط خلال شهر أوت. التقرير ذاته رصد كذلك ارتفاعا في منسوب العنف خلال شهر أوت الفارط شمل مختلف المؤسسات والفضاءات.