تم عشية الاربعاء إنهاء أزمة العائلات الجزائرية التي لجأت إلى التراب التونسي بعد اجتيازها الحدود المشتركة بين البلدين على مستوى منطقة الخروبة من معتمدية ساقية سيدي يوسف احتجاجا على الإجراءات التي اتخذتها السلطات الجزائرية بخصوص مقاومة ظاهرتي الإرهاب والتهريب وتضييق الخناق خصوصا على عمليات تهريب المحروقات. وقد تم وفق ما ذكرته نفس المصادر، بفضل المساعي الصلحية التي بذلتها السلطات الأمنية والعسكرية من الجانبين مع تشريك العقلاء من الجانبين التونسي والجزائري من متساكني منطقة الخروبة والمنطقة الجزائرية المجاورة لها والذين لهم علاقات مصاهرة وقرابة، إقناع العائلات الجزائرية بالعودة إلى ديارها بعد تعهد السلطات في الجهة الجزائرية بعدم اتخاذ إجراءات صارمة ضدها والعمل على إيجاد حلول بديلة لتوفير مواطن رزق لها سيما وأنها تعيش منذ عقود على ظاهرة التهريب وخاصة في مجال المحروقات والسجائر وبعض السلع التي تلاقي رواجا في البلاد التونسي.