ملعب شامبرو بأبيدجان تشكيلتا الفريقين: أساك ميموزا الايفواري: علي بدرا سانغاري مارك سكياري كريم توري مارك ڤوا ماهان بانڤالي سوماهورو احمد شيخ موكورو توري مونكورو (لامودجا تراوري دق65) دافيلا با لوا ادرال برافو مانساه موسى تراوري اداما كانغوتي. النادي الصفاقسي: رامي الجريدي ماهر الحناشي علي المعلول ياسين مرياح زياد الدربالي حمزة حدة حسام اللواتي ( زياد الزيادي دق87 ) محمد علي منصر برهان الحكيمي ( محمود بن صالح دق90) ابراهيم البحري طه ياسين الخنيسي (غازي شلوف دق77) التحكيم: جاني سيكازوي (من زامبيا) الأهداف: - مرسى تراوري دق 14 ( أساك ميموزا الايفواري ) - محمد علي منصر دق 80 ( النادي الصفاقسي ) الإنذارات: - دافيلا با لوا أأرال دق45 + 1 (أساك ميموزا الايفواري) - طه ياسين الخنيسي دق 32 وعلي المعلول دق 41 (النادي الصفاقسي) تمكن النادي الرياضي الصفاقسي من التغلب على ألامه وأمراضه التي اصابه بها بعض ابنائه ومن التغلب على الانحياز التحكيمي المفضوح والاسود للحكم الزامبي جاني سيكازوي الذي اراد ان يفعل كل شيء من اجل خدمة الفريق المضيف وتمكينه من الالتحاق بدوري المجموعتين قبل ان يصطدم بإرادة فولاذية من الابيض والاسود الخبير بالأجواء الافريقية والذي يخرج كل مرة من القمقم الذي يريد البعض ان يحشره فيه حشرا... نعم النادي الرياضي الصفاقسي تغلب على ظروف المقابلة وعلى حرارة الطقس والرطوبة وعلى ارادة أساك ميموزا وعلى تحامل الزامبي جاني ليحقق في ابيدجان بالذات تعادلا ثمينا ومستحقا في مواجهة الفريق الايفواري الابرز من هذا البلد في المسابقات القاريّة... فريق عاصمة الجنوب لم يذهب للدفاع والمحافظة على اسبقية الذهاب بهدفين نظيفين وانما سعى بكل جهده الى ان يباغت المحليين بهدف وكانت له بعض الفرص ابرزها في الدقيقة 10 لما مرت تصويبة الشاب برهان الحكيمي جانبية قبل ان يستفيد أساك من الانحياز المفضوح للحكم الزامبي الذي احتسب له هدفا في الدقيقة 14 من موقع تسلل ضد اللاعب موسى تراوري وهو ما اثار حنق واحتجاج لاعبي النادي الصفاقسي الذين فاجأهم حجم تواطؤ الحكم الزامبي مع الفريق المحلي والذي سعى الى تشكيل الضغط على الدفاع والحارس رامي الجريدي الذي تمكن من ابعاد الخطر في كل مناسبة وقد اتيحت في الدقيقة 35 فرصة للاعب دافيلا با لوا ادرال ولكن كرته مرت فوق المرمى وهو في موقع مناسب وكان النادي الصفاقسي يسعى الى رد الضغط والتقدم هجوميا وصنع العديد من الفرص اهمها عن طريق طه ياسين الخنيسي في الدقيقة 30 وعن طريق برهان الحكيمي الذي صوب فوق المرمى في الدقيقة 45 + 2. في الشوط الثاني تواصل انحياز الحكم الزامبي جاني الذي حرم برهان الحكيمي من ضربة جزاء في الدقيقة 53 ثم كاد طه ياسين الخنيسي ان يعدل النتيجة في الدقيقة 72 وكان في موقع مناسب وصوب كرة مرت جانبية ومن جديد اضاع برهان الحكيمي فرصة ثمينة للتعديل في الدقيقة 75 وبعد ذلك جاء دور اللاعب البديل غازي شلوف ليصوب كرة جانبية في الدقيقة 76. هذا الضغط الصفاقسي اربك دفاع اساك ميموزا وقلب حسابات الحكم الزامبي الذي فاجأه مايسترو النادي الصفاقسي محمد علي منصر بهدف في الدقيقة 80 لم يجد معه الحكم بدا سوى الاعلان عن شرعيته وكان هدف التعادل الذي نزل بردا وسلاما على بعثة واحباء النادي الصفاقسي وشكل ضربة قاصمة لأساك ميموزا وانصاره الذين امطروا ارضية الميدان بقوارير المياه المعدنية. نجم المباراة برز عدد من اللاعبين بمستوى جيد في المقابلة ومن بينهم الحارس رامي الجريدي والشاب برهان الحكيمي ولكن يمكن ان نقول ان المايسترو محمد علي منصر يستحق ان يكون نجم المباراة بأدائه وبالهدف الثمين الذي حققه ليشكل الضربة القاضية لأساك وللحكم الزامبي جاني والذي لم يعثر على أيّة طريقة او حل يلغي به هدف دالي الذي اهدى ال«سي.أس.أس» فرصة العبور الى دوري المجموعتين. أداء الحكم كان اداء الحكم الزامبي جاني سيكازوي سيئا جدا حيث تحامل بشكل مفضوح على النادي الصفاقسي وحرمه من عديد المخالفات ومن ضربات جزاء مقابل التسامح المضحك المبكي مع الفريق المحلي ومساعدته بمختلف السبل حيث احتسب له هدفا من تسلل واضح ومنحه مخالفات وهمية وتسامح مع اعتداء احد لاعبي اساك ميموزا بالعنف واللكم على الحارس رامي الجريدي ...باختصار اداء هذا الحكم كان أسود. قال عن الترشح: انيس بوجلبان كان ترشحنا صعبا في مواجهة فريق الاساك الذي بذل المستحيل من اجل التدارك والعودة في النتيجة مستفيدا من انحياز الحكم الزامبي لكن عزيمتنا كانت اكبر من استعدادات اساك الذي ارهقنا كثيرا وكنا منضبطين تكتيكيا فوق الميدان مع الشعور بروح المسؤولية قوّة العزيمة التي خولت لنا تجاوز كل الصعوبات وتحقيق هدف التعادل وقد تعودنا على ظلم الحكام في تونس فما البال بالتحكيم الافريقي كنا نستحق الترشح الذي نهديه للانصار وهو اقل ما يمكن ان نقدمه لهم.