قالت امس «مليكة» شقيقة ألفة اليوسفي السيّدة التي دخلت في غيبوبة على اثر تدخل جراحي في إطار عملية طفل الأنبوب يوم 21 فيفري الجاري بمصحّة بالبحيرة بتونس العاصمة ل«التونسيّة» إنّ أختها لم تنقل إلى مستشفى الرابطة كما تداول البعض لأنّ وضعها غير قابل للشفاء حسب ما أكّده للعائلة إثنان من أطباء الإختصاص بالمشتشفى المذكور مفنّدة التبريرات التي تروّجها المصحّة بالقول إنّ وضعها في إستقرار. و أكّدت مليكة أنّ شقيقتها كانت قد حذّرت طبيبها و أخبرته قبل أسبوع من موعد العمليّة بشعورها بضيق في التنفّس وأنّه طمأنها بالقول إنّها مجرّد أعراض لحالة التوتّر التي تعيشها وأنه أعطاها بعض الادوية مؤكّدة أنّه لا أساس لصحة ما قيل حول إصابتها بمرض في القلب موضّحة انّ اختها لم تشتك يوما من اعراض مرضيّة. وأضافت مليكة أنّ تقرير الفحص بالرنين المغناطيسي الذي أخضعت إليه شقيقتها بيّن حسب طبيبي إختصاص من «الرابطة» أنّ وضعها حرج للغاية و انّه لا صحّة لمزاعم المصحّة مؤكّدة أنّ أحد الأطباء أخبرهم إستنادا إلى ما عاينه انّ دماغ أختها تعرض للتلف وأنه قال لهم بالحرف الواحد : «مخّها تحرق» مضيفة أنّ التقرير أثبت كذلك انّ أطباء المصحة لم يتدخّلوا لإنقاذها إلا بعد مضيّ اكثر من نصف ساعة و ليس بعد 5 دقائق كما تمّ التصريح بذلك وإن ذلك جعل حالتها تتعكّر أكثر . و أكّدت مليكة انّ الأطباء قد رفعوا أياديهم عن حالة أختها موضّحين أنّ مصيرها الموت و أنّ علاجها و خروجها من وضعها الحرج أمر مستبعد مشيرة إلى أنّ ما روّج له اطباء المصحّة مجرّد تبريرات لا غير.