يواصل النادي الإفريقي تحضيراته الجدية لانطلاقة مرحلة الإياب حيث يواجه عشية الثلاثاء زملاء زهير الذوادي وديا بملعب الشاذلي زويتن الاتحاد الليبي في حوار قوي خاصة بعد العرض القوي الذي قدمه الاتحاد ضد الترجي مما يجعل المباراة اختبارا جديا سيمكن الإطار الفني من الوقوف على مدى جاهزية أبنائه وسيمنحه فرصة متجددة لتشريك بعض العناصر الشابة على غرار الرويني والمحايسي وبلال الطبرقي هداف النخبة الذي أبهر الإطار الفني بقدراته العالية، وقد يكون رفقة الظهير الأيسر الشاب محمد الرويني من بين المفاجآت السارة في مرحلة الإياب. نبقى مع ودية الغد لنشير إلى أنها ستقام بحضور الجماهير حيث ستنطلق إدارة الفريق صبيحة الثلاثاء في بيع التذاكر بشبابيك ملعب زويتن وبالحديقة لأصحاب الاشتراكات وقد حددت الأسعار بخمسة دنانير وعشرين دينارا. «السويدي» يتألق في ظل غياب كل من فاروق بن مصطفى المتواجد مع المنتخب الوطني في غينيا الاستوائية وسيف لحول المتواجد مع المنتخب الأولمبي منح الإطار الفني الثقة في الحارس الشاب محمد علي السويدي الذي تألق كأفضل ما يكون في اللقاءات الودية وكشف عن مهارات كبيرة تؤشر لميلاد حارس عملاق سيستفيد منه الإفريقي في المواسم القادمة. «تقا» مع المجموعة استعاد المدافع الأنيق سيف تقا عافيته وعاد منذ أول أمس إلى التدرب مع المجموعة بعد أن تخلص بشكل نهائي من أوجاع الركبة التي لاحقته منذ مباراة القيروان. عودة تقا ستكون تدريجية ولن يشارك في مباراة الغد لتفادي كل المفاجآت غير السارة ولكنه قد يحظى بفرصة الظهور في مباراة السبت القادم ضد النادي البنزرتي. لغز كبير عندما وفق الإفريقي الصائفة الماضية في الفوز بتوقيع متوسط ميدان الشبيبة والمنتخب الأولمبي أحمد خليل توقع الكل وأولهم المدير الرياضي منتصر الوحيشي أن يكون اللاعب العلامة المضيئة في وسط ميدان الإفريقي ولكن ابن القيروان لم يظهر إلى حد اللحظة بزي الإفريقي ولم يشارك لا في المباريات الرسمية ولا في المباريات الودية بشكل يدفع عن التساؤل عن أسباب احتجاب اللاعب الذي أشاد الفرنسي دانيال سانشاز بخصاله الفنية. صحيح أن المنافسة في منطقة وسط الميدان كبيرة بتواجد ساليفو وناطر والغندري ولكن هذا يبرر تجاهل اللاعب الذي زادت الإصابات من متاعبه. خليل عاد للتدرب مع المجموعة بعد أن حرمته الإصابة من ذلك فعلى الإطار الفني أن يمنحه فرصة إثبات قدراته حتى لا يخسر الفريق لاعبا كلفه 400 مليون في الصائفة الماضية.